أكد صاحب السمو
الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز ، أمير منطقة عسير أننا في وطن الخير والنماء نسير نحو مستقبل واعد بحول الله تعالى ، وأننا رغم التحديات والمتغيرات العالمية
ننعم باقتصاد قوي متين ، يمنحنا بعد عون الله التقدم لتحقيق أهدافنا على طريق التنمية الوطنية الشاملة .
واعتبر سموه ما تحمله ميزانية الدولة للعام المالي(٢٠١٧) من شفافية عالية ، واستشراف لمستقبل اقتصادي
يتفهم المتغيرات ، يؤكد أننا نسير وفق خطط واضحة بناءة ، وأن مسيرة التطوير والإصلاح
ماضية دون توقف أو تعثر ، ليكون الوطن كله أقوى بأبنائه وخططه الشاملة الطموحة
.
وأضاف سموه : سنمضي جميعاً متوكلين على ربنا أولاً وآخراً ، ثم معتمدين على ما ترسمه لنا قيادتنا الرشيدة من رؤى تنموية تاريخية شاملة ، تواكب متغيرات العصر ، وتبتكر الحلول لكل معضلة تطرأ، وتقف في وجه التحديات مهما تلونت صورها ، لتأخذ هذا الوطن وتنميته إلى أبعد مدى ، بعيداً عن إرجاف المرجفين ، وترهات الطامعين.
وشدد سمو الأمير فيصل على أننا جميعاً شركاء في بناء تنمية هذا الوطن ، وأنه يلزمنا جميعاً أن نؤمن بأننا وقوده الذي يستمد منه قوته ، ولن نتمكن من تحقيق ما نصبوا له مالم نتفانى في بذل كل ما بوسعنا لتحقيق هذه التطلعات ، والمشاركة الصادقة في رسم مستقبل وطننا المشرق بإذن الله تعالى .
وختم سموه بقوله : بعد إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- للميزانية ، وما تحمله من تنوع شامل في مصادر
الدخل ، وترشيد إيجابي لأوجه الصرف ، تبادر لأذهاننا جميعاً أن هذه الميزانية تعلن عن حقبة اقتصادية جديدة تحمل في طياتها بشائر الخير من خلال ما تحمله من حزم تنموي شامل ، وعزم صادق على قطع دابر الفساد وأهله ، لتستمر بحول الله مسيرة الإصلاح ، والرؤية الوطنية الثاقبة ، التي تواكب العصر، وتواجه التحديات بكل ثقة وثبات .