بحثت لجنة تجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بغرفة جدة في لقاءها القطاعي أمس بحضور عضو مجلس الإدارة فهد بن سيبان السلمي ونائب رئيس اللجنة علي بن صالح باطرفي ومدير قطاع الاعمال مبارك ال سراج وعدد من اعضاء اللجنة والمستثمرين في القطاع توفير فرص عمل للشباب السعودي وتأهيلهم في تصميم الذهب والمجوهرات الذي يبلغ حجم الاستثمارات فيه 100 مليار ريال .
وتطرق في مستهل اللقاء عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي إلى دور الغرفة في إثراء هذا القطاع الهام حيث تسعى بمجهودات حثيثة ومن خلال لجنة تجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة للتسهيل على العاملين في القطاع وتذليل كل الصعاب التي تواجههم في ظل المقومات الواعدة التي تنتظر مختلف المستثمرين في الرقي بهذه الصناعة كغيرها من الصناعات ذات المداخيل الكبرى على الاقتصاد والتنمية بشكل عام .
وأشار إلى ضرورة تمتع العاملين في هذا القطاع بالخبرة ومواكبة التطور الذي تشهد مختلف الصناعات تمشياً مع رؤية المملكة 2030 في توظيف هذا القطاع بما يرقى لمستوى الطفرة الحاصلة في السوق السعودي بفضل السياسة الاقتصادية والقاعدة المتينة التي يستند عليها السوق السعودي واستيعابه لمختلف الفرص وبناء الاستثمارات الواعدة .
وتناول نائب رئيس اللجنة علي بن صالح باطرفي خلال اللقاء ما تحمله هذه اللجنة من مشروعات قادمة ودراسات تثري هذا القطاع كإنشاء معهد معتمد لتصنيع المعادن الثمينة ، إلى جانب الترتيب للقاء قادم يجمع العاملين في القطاع مع وزارة التجارة والاستثمار للتفتيش على محال الذهب والمجوهرات لتأكد من تقيدها بالمواصفات في تصميم الذهب إضافة إلى تبني المواهب والكفاءات لرواد الأعمال في هذا القطاع .
وأكد على مضي اللجنة في التواصل مع الجهات المعنية لحل المعوقات التي تعترض العاملين في القطاع وفي مقدمتها انتشار عيارات الذهب المنخفضة الجودة بأسواق الذهب والمجوهرات في الوقت الذي توجد فيه 73 مصنعاً مرخصاً وأكثر من 300 ورشة بمختلف مناطق المملكة إضافة للتسويق الإلكتروني لمنتجات المستثمرين والعاملين في هذه المهنة .