واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا جهودها الاغاثية بتوزيع مجموعة المساعدات الاغاثية ضمن سلسلة التوزيعات التي تطلقها للموسم الحالي من العام 2016-2017 م والتي تشتمل على كسوة الشتاء و اطقم الاواني المنزلية و الحقيبة الصحية للاشقاء اللاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية ليبلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات نحو 1134 مستفيد بواقع 437 اسرة ضمن البرامج الاغاثية ” شقيقي دفئك هدفي 4″ و شقيقي سفرتك هنيه ” و شقيقي صحتك غالية ” .
كما تأتي هذه المحطة لتكون استمرارا لمحطات الخير الماضية التي قدمت خلالها الحملة السعودية الكسوة للاجئين السوريين في كل من الاردن وتركيا ولبنان و الاشقاء النازحين في الداخل السوري مستحدثه خلال هذا الموسم برنامج ” شقيقي سفرتك هنيه” و “شقيقي صحتك غالية ” لتلبي احتياجات الاسرة السورية في الظروف الصعبة التي يمرون بها .
المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان اكد ان الحملة تسعى ومن خلال برامجها المتعددة الى تامين كافة المتطلبات المعيشية للاجئين السورين ،وذلك تأكيداً لدور الحملة الانساني النبيل تجاه اشقائنا السوريين والتخفيف من معاناتهم في بيئة اللجوء التي يعيشون فيها اضافة الى التخفيف من العبء الذي تتحمله الدول المستضيفة منذ بداية الازمة والواقع على كافة مواردها .
وبين السمحان ان هذه المحطات المتتالية التي تنفذها الحملة تأتي ضمن سلسلة محطات العطاء التي تُقدم للأشقاء اللاجئين السوريين منذ بداية فصل الشتاء لهذا العام ، وذلك إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين و سمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بإيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام سواء من الناحية الإيوائية أو الصحية أو الغذائية أو التعليمية مضيفاً ان هذه التبرعات السخية تحقق ما يصبوا اليه الشعب السعودي الكريم لصالح اشقائهم من الشعب السوري العزيز من خلال التبرعات التي يقدمونها والتي ياملون بها سد العوز و الحاجة الاغاثية لهم سائلاً الله العلي القدير ان لا يحرمهم الاجر و ان يجعلها خالصة لوجهه الكريم .
الجدير بالذكر ان مبادرات مملكة الإنسانية ما زالت متواصلة بالتزاماتها الاخلاقية والانسانية تجاه المناطق المنكوبة والمتأثرة في الدول المتضررة في إطار الشراكات الفاعلة مع المنظمات الدولية والإقليمية الإنسانية لإيصال المساعدات لمستحقتيها ، وذلك تجسيداً للمعاني الإنسانية وإعلاء لقيم التراحم والتعاطف والتكافل التي تتمسك بها المملكة العربية السعودية على مر السنين .