متابعة - أضواء الوطن  

 
 
أتمت الخطوط السعودية في القاهرة جاهزيتها لنقل عملياتها التشغيلية بمطار القاهرة الدولي من صالة رقم (1) إلى الصالة الجديدة بالمبنى رقم (2) عبر خطة عمل تتميز بالسلاسة وتهدف إلى انتظام سير عملياتها التشغيلية خلال عملية الانتقال ، وستكون الرحلة رقم (SV311) القادمة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض عند الساعة (09:30) صباحاً بتوقيت مصر يوم الأربعاء 22 ربيع الأول 1438هـ الموافق 21 ديسمبر 2016م ، أول رحلة وصول يتم تشغيلها عبر الصالة الجديدة بالمبنى رقم 2 بمطار القاهرة الدولي ، فيما ستكون الرحلة رقم (SV310) المتجهة إلى الرياض عند الساعة (11:00) صباح نفس اليوم أولى الرحلات المغادرة من مطار القاهرة الدولي عبر الصالة الجديدة .
وأجرت “السعودية” تجربةً حية لنقل تشغيلها إلى المبنى الجديد بمطار القاهرة الدولي للوقوف على مدى جاهزية كافة القطاعات لبدء العمليات التشغيلية ، حيث تم استقبال وترحيل رحلة فعلية كاملة يوم السبت 10 ديسمبر 2016م من المبنى الجديد شملت استخدام فريق عمل محطة القاهرة لجميع إمكانيات المبنى الجديد لخدمة الرحلة وحققت التجربة نجاحاً يعكس جاهزية كافة قطاعات الشركة للانتقال الكامل للصالة الجديدة بشكل انسيابي .
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي (رئيس الشركة المكلف) الكابتن “سلطان بن منديل الضويحي” أنه قد تم تجهيز الصالة الجديدة بالمبنى رقم (2) بأفضل الإمكانات التقنية والآلية استعداداً لانتقال العمليات التشغيلية يوم الأربعاء المقبل ، حيث تم تأمينها بكل المتطلبات الآلية في وقت قياسي بما يؤدي إلى خدمة الخطط التشغيلية لاسيما أن الخطوط السعودية هي أكبر مشغل بعد مصر للطيران في مطار القاهرة الدولي .
وبيّن “الضويحي” أن العمليات التشغيلية بين القاهرة والعديد من محطات “السعودية” الداخلية تشهد نمواً مضطرداً في أرقام الأداء حيث تم خلال عام 2015م تشغيل (9,445) رحلة ونقل (1,681,220) ضيفاً ، بينما تم خلال العام الجاري 2016م رفع السعة المقعدية الأسبوعية بنسبة (17%) لتصل إلى (54,250) مقعداً والرحلات بنسبة (17%) لتصبح (211) رحلة أسبوعياً ، وتم خلال النصف الأول من هذا العام نقل (994,000) ضيفاً عبر (5,258) رحلة” .
وأشار إلى أن المبنى الجديد يتكون من ثلاثة مبانٍ متصلة ، أولها المبنى (أ) وهو مخصص لإجراءات المغادرة ، المبنى (ب) وطابقه العلوي مخصص للتفتيش الأمني للركاب المغادرين ومنطقة السوق الحرة بينما طابقه الأرضي مخصص للوصول واستلام الأمتعة ، والمبنى (ج) مخصص لمنطقة بوابات صعود الطائرة ، وقد جهزت “السعودية” في الصالة الجديدة (22) منصة لإنهاء إجراءات المناولة وخدمة الضيوف ، إلى جانب تخصيص مساحة قدرها (1,500) متر مربع لإنشاء صالة الفرسان ، وتخصيص (9) مكاتب في منطقة إنهاء إجراءات السفر في المبنى (أ) لإدارة المحطة وخدمات الضيوف ومراقبة عمليات الحركة والعمليات الجوية .
يضاف إلى ذلك تخصيص (11) مكتباً وغرفة اجتماعات في المجمع الإداري في المبنى (ب) لإدارة المحطة وخدمات الركاب ، ومراقبة عمليات الحركة ، والإدارة المالية ، إلى جانب تخصيص (5) مكاتب في الساحة لخدمات الضيوف ومراقبة عمليات الحركة ، والصيانة ، والتموين ، يضاف إلى ذلك تخصيص مكتبين لخدمات الأمتعة ومخزنين للأمتعة المفقودة .
وعبر الكابتن “الضويحي” عن شكره وتقديره لفرق العمل بالخطوط السعودية التي تقوم بتنفيذ خطة الانتقال بكل يسر الأمر الذي سينعكس على الكفاءة التشغيلية وتحسين الخدمات للضيوف في ظل تنامي حركة النقل الجوي ، مشيراً إلى أن اليوم الأول لانتقال العمليات التشغيلية إلى المبنى الجديد سيشهد تشغيل وخدمة (18) رحلة بين وصول ومغادرة إلى كل من الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها حيث أن السعودية هي أكبر مشغل في مطار القاهرة بعد مصر للطيران .