أعربت وزارة الخارجية المصرية ، عن تقديرها لما تضمنه بيان أمين عام مجلس التعاون الخليجي من دعم وتضامن مع مصر عقب الحادث الإرهابي بالكنيسة البطرسية بالعباسية ، ومن تأكيد على حرص دول مجلس التعاون الخليجي على صفاء العلاقات المتينة مع مصر.
جاء هذا الرد بعدما أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن انزعاجها من زج الحكومة المصرية باسم دولة قطر في تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، باعتباره “أمراً مرفوضاً “.
وأوضحت الخارجية المصرية في بيانها الصادر أن مصر كانت تأمل أن يعكس موقف أمين عام مجلس التعاون الخليجي قراءة دقيقة للموقف المصري، حيث أن البيان الرسمي الوحيد الذي صدر عن وزارة الداخلية المصرية بشأن الحادث تضمن معلومات مثبتة ودقيقة بشأن الإرهابي المتورط في هذا العمل وتحركاته الخارجية خلال الفترة الأخيرة.
كانت وزارة الداخلية اتهمت في بيان لها قادة بجماعة الإخوان المسلمين من المقيمين في قطر بتدريب وتمويل منفذ التفجير الانتحاري، الذي استهدف الأحد الكنيسة البطرسية في القاهرة، وأودى بحياة 26 شخصًا.
وجددت وزارة الخارجية في بيانها التأكيد على أن السلطات المصرية المعنية تواصل جمع كافة خيوط هذه الجريمة النكراء، والمعلومات الدقيقة والموثقة بشأن كل من مولها وخطط لها وساهم في تنفيذها، وسوف تعلن عن كل ذلك فور اكتمال عملية التحقيق. وأن علاقات مصر مع أشقائها العرب يجب أن تظل محصنة وقوية، وألا يتم تعريضها لصدمات أو شكوك نتيجة قراءات غير دقيقة للمواقف، وهو المنحى الذي تتخذه مصر في تعاملها مع جميع الدول العربية حفاظاً على العلاقات والروابط التاريخية المتينة التي تربط مصر بأشقائها العرب.