رعى المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري الحفل الختامي لبرنامج المنح الذي تبنته أوقاف الشيخ محمد الراجحي –رحمه الله- بالتعاون مع جامعة المعرفة العالمية والتي تعد أحد الجامعات المتخصصة في التعليم عن بعد في التخصصات الشرعية باللغة العربية والانجليزية حيث كفلت الأوقاف (100) طالب وطالبة من طلاب المنح من (25) دولة في العالم للحصول على درجة البكالوريوس في تخصص العلوم الشرعية باللغة العربية والانجليزية , وقدم البرنامج لجميع الطلاب أكثر من (10.000) ساعة دراسية في التخصصات المذكورة .
وقال الشيخ سعد الشثري المشرف العام على الجامعة والمستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء خلال الحفل الخطابي لبرنامج المنح التعليمية إن الشراكة ناجحة من كل الجوانب حيث تمثلت في تبادل الخبرات بين الجامعة وأوقاف الراجحي وتطوير الأساليب وآليات العمل في الجامعة من خلال المستشارين الذي تم تعيينهم من قبل الأوقاف.
وبين الشيخ الشثري أن هذه الشراكة انعكست على تحصيل الطلاب والطالبات الذين تم كفالتهم وأن المشروع خفض نسبة التسرب من الجامعة وحسن من جودة الاختيار لنوعية الطلاب والطالبات الملتحقين وأثنى على جهود الأوقاف في خدمة العمل الخيري وخدمة المجتمع وأشار إلى أنها من الجهات التي أسهمت في تطوير العمل الخيري وأكد أهمية الاستثمار في التعليم وأنه أحد السبل المهمة في بناء الأمم وتطورها ورقيها .
ولفت انتباه الجهات المانحة إلى الالتفات إلى دعم هذا المجال لأنه يعد أهم المجالات التي تتطلب الاستثمار فيها والتركيز عليها وخاصة في هذه المرحلة .
بدوره أكد الأستاذ بدر الراجحي رئيس مجلس النظار بأوقاف محمد الراجحي بأن هذه الشراكة جاءت وفق استراتيجية الأوقاف لدعم وتبنى المشاريع النوعية ذات الأثر المتعدي والمؤثر في المجتمع مشيداً بالجهود المتميزة التي تقوم بها جامعة المعرفة العالمية في نشر العلم الشرعي المبني على منهج أهل السنة والجماعة وذكر أن هذه الشراكة حققت ولله الحمد النتائج المرجوة منها, وذلك جراء تطبيق الأسس التي قامت عليها هذه الشراكة والمتمثلة في الإسهام في تحقيق الأهداف والمؤشرات التي تم العمل عليها من أجل تحقيق النجاح لهذا المشروع وفق إجراءات وآليات عمل دقيقة انعكست بدورها على النتائج المتحققة.
مثمناً دور معالي الشيخ سعد الشثري وفريق العمل في هذه الجامعة في خدمة التعليم وتطويره وأكد على أن هذه الجامعة جامعة رائدة وتستحق الدعم والمؤازرة مثمناً الدور الذي تقوم به المملكة في تقديم المنح الدراسية لعدد كبير من طلاب المنح من مختلف دول العالم وأن هذا الدور كان له أثر كبير في تلك الدول على نشر رسالة الإسلام السمحة والمنهج الوسطي المعتدل.