أعلن تنظيم كردي مسلح أنه مسؤول عن التفجيرين اللذين استهدفا الشرطة التركية خارج ملعب لكرة القدم بمدنية اسطنبول.
وتبنى تنظيم “صقور حرية كردستان”، وهو ذراع مسلح لحزب العمال الكردستاني، التفجيرين في بيان بموقعه على الانترنت.
وقتل في التفجيرين 38 شخصا، أغلبهم من الشرطة، عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب مركبة لأجهزة الأمن، ثم فجر انتحاري نفسه، قرب ملعب فريق بيشكطاش، الذي يلعب في الدوري التركي الممتاز.
وقد تبنى التنظيم هجمات مسلحة سابقة هذا العام.
وقال التنظيم في البيان إن التفجيرين رد على العنف المتواصل جنوب شرقي تركيا، واستمرار سجن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وكان نائب رئيس الوزراء، نعمان كورتولموش، قال إن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط حزب العمال الكردستاني.
ويقول مراسل بي بي سي، مارك لوين، إن العديد من الأتراك يعتقدون أن “صقور حرية كردستان” ليس إلا حزب العمال الكردستاني باسم جديد.
وأعادت السلطات فتح موقع التفجيرين بسرعة أمام المارة، ووضع المواطنون وهم يحملون أعلام تركيا، أكاليل الزهور في المكان تكريما لأرواح الضحايا.
وبعد تفجيرات نفذها حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك محاولة انقلاب، تنهي تركيا عام 2016 وهي يسودها الغضب والحزن والاستقطاب السياسي.
وذكر نائب رئيس الوزراء أن نحو 300 كيلوغرام إلى 400 كيلوغرام من المتفجرات استعملت في هجوم السبت.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي إن تركيا ستتصدى “لآفة الإرهاب حتى النهاية”، وتعهد بمعاقبة المهاجمين “عقابا شديدا”.