رفع رئيس مجلس الشورى، الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بالغ شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتكوين مجلس الشورى في دورته السابعة برئاسته.
وثمَّن آل الشيخ في تصريح صحفي بهذه المناسبة ما يجده مجلس الشورى من دعم واهتمام من ولاة الأمر، تمثلا في إعادة تكوينه من نُخَب، كان لها إسهامات وطنية في العديد من المجالات، واليوم تتبوأ مكانًا جديدًا في خدمة دينها ووطنها من خلال مجلس الشورى، الذي بات – بفضل من الله، ثم بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين – سندًا في صنع القرار الوطني.
ورحب رئيس مجلس الشورى بأعضاء المجلس في دورته السابعة الجديدة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية غنية بشعبها رجالاً ونساء، وهم قادرون على مواصلة العطاء، وبذل المزيد من الجهود للوصول ببلادنا ومواطنيها إلى مراتب أعلى على مختلف المستويات.
وأعرب عن شكره لأعضاء المجلس السابقين كافة؛ لما بذلوه من جهود، أسهمت – بعد توفيق الله – في تحقيق نِسَب إنجاز عالية خلال الدورة الماضية.
كما أعرب عن شكره للدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو على ما بذله من جهود أثناء عمله أمينًا عامًّا لمجلس الشورى.
وسأل آل الشيخ المولى القديرَ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، وأن يوفقهم لكل خير، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.