حققت الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، ممثلة بعدد 6 مدارس، تابعة لمكاتبها في مدينة بريدة، ومحافظتي البدائع وعقلة الصقور، لقطاعي البنين والبنات، إنجازاً متميزاً في الانضباط المدرسي على مستوى المملكة، بدخول تلك المدارس ضمن أفضل عشر مدارس على مستوى المملكة، في نسبة الحضور، وفقاً لعدد من التقسيمات والتصنيفات التي أعلنتها وزارة التعليم.
ففي إحصائية كشفتها الوزارة مؤخراً، حول أفضل الإدارات التعليمية، والمدارس الحكومية والأهلية في إحصائية الحضور ومتابعة الغياب على مستوى المملكة، خلال الفترة التي سبقت إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول لعام 1437-1438هـ نجحت مدرسة أبي فراس الحمداني المتوسطة للبنين، التابعة لمكتب التعليم بمحافظة عقلة الصقور، والابتدائية الثامنة والرابعة والسادسة للبنات التابعة لمكتب التعليم بمحافظة البدائع، وابتدائيتي رواد الصرح وجود الإيمان الأهليتين في بريدة، في دخولهن ضمن قائمة أفضل عشر مدارس حكومية وأهلية، تحوي أقل من 300 طالب أو طالبة.
وقد جاءت تلك المراكز المتقدمة في التصنيف الوزاري؛ لتعكس الأثر الكبير الذي أثمره التوجه العام لوزارة التعليم، نحو تحقيق أعلى معدلات الانضباط المدرسي للطلاب، وهو ما نجحت فيه الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، ممثلة بمكاتبها التابعة لها، من خلال تكثيفها لعدد من البرامج والمناشط التوعوية والتثقيفية، التي قام بتطبيقها ومتابعتها على الواقع العديد من الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس والمكاتب والإدارات، في قطاعي البنين والبنات.
كما كان للفرق الإشرافية والرقابية التي عملت على متابعة انتظام الحضور والانضباط في مدارس المراحل التعليمية الثلاث، أثر كبير في تكريس وتشكيل ثقافة الالتزام بالمواعيد الرسمية المحددة لبداية ونهاية الدراسة، لعدد كبير من الطلاب والطالبات.
بدوره أكد مدير عام التعليم بالقصيم عبد الله الركيان أن الدعم المستمر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، للواقع التعليمي في المنطقة، له الدور الأكبر، الذي خلق جميع الفرص، وسهل كل الطرق، نحو تحقيق المنجزات التعليمية للمنطقة.
كما عبر الركيان عن فخره واعتزازه بما حققته تلك المدارس، التي وقف خلف منجزها أطقم تعليمية وإدارية، عملت في الميدان بكل صدق وإخلاص، لتنال مركزها المناسب والمُستحق بين مدارس المملكة بأكملها.
مقدماً شكره وتقديره لكل من ساهم في نيل هذا المُنجز، من مديري ومديرات المكاتب، ومنسوبي ومنسوبات الإدارات المختلفة، الذين قدموا ما يستطيعونه من متابعة واهتمام، أنتجت تلك المراكز الرفيعة