بعد أن دعت الأمم المتحدة لمنع الضرب عبر تحديث إتفاقية لحقوق الطفل عام (2006) وبعد حظر ضرب الأطفال قانونياً ب 50 دولة حتى اليوم ، بدأ برنامج الأمان الأسري بالمملكلة العربية السعودية بأمر سامي تحت مظلة الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني للإهتمام بتوعية الطفل ضد العنف الأسري بشكل عام وبرئاسة كريمة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة “عادلة بنت عبد الله بنت عبد العزيز آل سعود”
والرئيس التنفيذي للبرنامج الدكتورة “مها المنيف” ، التي كرمت كأشجع امراءة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية حيث أقام برنامج الأمان الأسري الوطني
حملته لهذا العام بشهر نوفمبر بعنوان التربية الإيجابية بدون عقاب بدني تحت شعار (لا تمدها) بكافة مناطق المملكة وأقيم برنامج الحملة بالطائف بمجمع جوري مول وكانت تتحدث الحملة عن التوعية بعدم الضرب حيث قام فريق العمل التطوعي ببرنامج الأمان الأسري المكون من فريقين بنات وشباب بتوزيع المنشورات لزوار المعرض وتحدث الأستاذ “عبد الله القاسم” قائد فريق الأمان الأسري بالطائف عن أضرار ضرب الطفل التي تحدث المشاكل النفسية والجسدية والتي تعتبر كارثة له مستقبلاً وأن ضرب الطفل يولد الخوف نحو الوالدين وتجنبه لهما وعدم مصارحته لهما والمفر منهما وأنه كلما زاد ضربه كلما فقدت السيطرة عليه وسيزيد عناده ، وشرح الأستاذ “علي عطية الثقفي” مشرف النشاط التطوعي لبرنامج الأمان الأسري بالمنطقة الغربية بعض المنشورات التي توزع على الزوار ومنها (نصائح الأباء ، وطرق بديلة للعقاب ، وأساليب كيفية التربية) كما أفاد بوجود خط مساندة وتمكين الطفل برقم (116111) المتواجد على مدار الساعة والهدف منه تقديم جميع الاستشارات والبلاغات التي تخص الطفل ، وقد قدمت الأستاذة “سارة عابد الثبيتي” قائدة فريق البنات لبرنامج الأمان الأسري بالطائف لوحة المكافأت التشجيعية لكل أسبوع إذ يحصل الطفل على كامل النجوم باللوحة لكل يوم يحصل على مزايا مالية أو نزهة خارجية وإذا لم يحصل على النجوم يتم سحب لعبته أو عدم السماح بمشاهدة التلفاز والعديد من الحلول الأخرى ، وتنوع المعرض بزوايا منها ركن الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي للجنسين ووجود بعض الترفيه للأطفال كالرسم والمواهب وحظي المعرض بإقبال كثيف من الزوار و عبروا عن استفادتهم من المعرض وقدموا شكرهم عبر صحيفة “أضواء الوطن” لكافة العاملين والقائمين بالمعرض .