تواصل أندية مدارس الحي للبنات بمنطقة مكة المكرمة جهودها المتميزة ببرامجها وأنشطتها الفعالة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المترددات حيث تتنافس الأندية من خلال برامجها المشوقة والجاذبة بالعديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية والتثقيفية والسياحية حيث شكلت الأندية أنموذجاً يحتذى به في تفعيل الأنشطة واستغلال وقت الطالبات وجميع الفئات الأخرى من مجتمع الحي بالبرامج الهادفة والماتعة
وشكل المسار الثقافي والتعليمية لدى الأندية صورة حية لطالبات مكة ومشاركتهن في العديد من البرامج الأثرائيه سواءً في برنامج أنا قاهرة الأمية لنادي مدرسة الحي بالابتدائية 28 بالشرائع نموذج للتقليل من نسبة الأمية لتعليم القراءة والكتابة لكبيرات السن وكذلك كان لدور حلقات تدبر ضمن البرامج التوعوية في نادي الحي بالمحاضرات القيمة والدروس الدينية التي تهم النشء وتنير الفكر بكل مايهم في أمور العبادة . .
وفي جانب المسار الترفيهي فقد نفذ نادي مدرسة الحي بالابتدائية الثانية بحداعدة برامج ترفيهية تتناسب مع أجواء الإجازة لمنتصف الفصل الدراسي الأول لعام 1438هـ من خلال برنامج أجواء الشواء بيد عضوات الحي لقيت صدىً واسعاً و تفاعل مع مرتدات النادي حيث تنافست العضوات في إقامة عدد من المشاوي بطرق صحية و نوعية مميزة ، رسمنا فيها صور التفاعل الحياتي مع جميع منسوبات النادي وفي جانب تثقيفي وتطوير الذات الدورة التدريبية لبوصلة الشخصية بنادي مدرسة الحي بالابتدائية 49 بالخالدية لصقل الشخصيةمن خلال محاور النمط والعوامل المؤثرةفي النمط وسلوكيات الأشخاص وقد رسمن الكثير من المفاهيم التي تسعى لها الدورة لتشكيل الشخصية السوية.
وكذلك فعاليات برامج نادي مدرسة الحي بالابتدائية 101بالعزيزية التعريف بالرياضة وفوائدها والتغذية والدور الفعال لتثقيف المجتمع لأهمية المحافظة على سلامة الجسم من الامراض من خلال ممارسة الرياضة البدنية بالطرق الصحية والاستفادة من وقت الفراغ بما يحقق لهن الفائدة والمتعة .
وقد أوضحت الأستاذة ، جميلة محمد القليطي ، ممثلة أندية مدارس الحي للبنات بمكةالمكرمةومديرة إدارة نشاط الطالبات أنه وبمتابعة من قبل المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ومتابعة مساعده المدير العام للشؤون التعليمية المشرف العام على أنشطة الأندية تواصل الأندية جهودها لبذل الكثير من الجهد والإبداع في اختيار البرامج المميزة والدورات والبرامج المفيدة التي تعزز الانتماء للوطني وخدمة القيم التربوية والاجتماعيةوالثقافية والتي تسهم في احتواء مرتدات الأندية واستغلال أوقات فراغهن بما يعود عليهن وعلى مجتمعهن وأسرهن ووطنهن بالنفع والفائدة مشيره أن تفاعل منسوبات الأندية وأعداد المرتدات الكبير خير دليل على نجاحها ونجاح خططها متمنية استمرار التميز والإبداع لتكون مكة أولاً .