مازالت حوادث الإبل السائبة تشكل مسلسلاً دمويا لن ينتهي في ظل اللامبالاة من أصحابها الذين تركوها تهيم على الطرق السريعة حيث تحولت هذه الإبل إلى هاجس يؤرق المسافرين وخطراً يتربص بهم في كل مكان بالرغم أن هناك إلزام على ملاك الإبل بمنعها من الاقتراب من الطرق ووضعها في أحواش خاصة ليلاً لكن لا حياة لمن تنادي فلم نرى أو نسمع أي عقوبة طبقت بحق أصحابها لكي يكون رادعاً للغير فكثير من هذه الدواب قضت على أسرة بكاملها وتيتم أطفال بسببها كذلك ترملت نساء وأيضا سببت للآخرين عجز .
وبين الحين والاخر يتم نشر حوادث يكون سببها الإبل السائبة وما زالت مستمرة هذه الحوادث إذا لم تجد قوانين صارمة وعقوبات رادعة من الجهات المسؤولة على أصحاب الإبل و كشف وكيل وزارة النقل للطرق والمتحدث الرسمي باسم الوزارة هذلول الهذلول، أن الحوادث المرورية التي يوجد فيها وفيات بسبب الإبل السائبة تُحال للقضاء، وقد تُدرج ضمن قضايا القتل.
وبيّن الهذلول في حديثه لبرنامج “استديو الإخبارية” الذي يُعرض على شاشة القناة الإخبارية، أن وزارة النقل ترصد مناطق تواجد الإبل من خلال الإشارات التوجيهية وأغلب حوادثها تكون في المساء، محملاً أصحاب الإبل بشكل كامل المسؤولية إذا تركها دون رعاية.
وأشار إلى أن وزارة النقل من مهامها عمل سياج على الطرق السريعة لمنع دخول الحيوانات، رافضًا تحميل “النقل” مسؤولية أي خلل في السياج، معتبرًا ذلك مسؤولية المقاول.
وأكد المتحدث باسم وزارة النقل، أن الحوادث المرورية على الطرق أصبحت هاجسًا، وأن المملكة تشهد 500 ألف حادث سنويًّا ينتج عنها 8 آلاف قتيل و30 ألف إصابة .