يحتفل العالم في الرابع عشر من نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للسكري، والذي يهدف لتوعية المجتمع عن مخاطر “السكري” وطرق الوقاية منه والسبل المثلى للحد من آثاره. وعلى ضوء ذلك قامت جمعية السكري السعودية الخيرية بالمدينة المنورة بمشاركة العالم هذا اليوم بالاحتفال به وتقديم الخدمات المختلفة لجميع الزواروذلك بمستشفى النساء والأطفال بالمدينة المنورة. وقد فعّلت الجمعية مشاركتها على تقديم عدد من الخدمات والتي تمثلت في:
* إنشاء ركن لفحص الزوار ومدى تعرضهم للسكري من عدمه.
* إنشاء ركن لقياس الطول والوزن وكتلة الجسم ونسبة الدهون والعضلات.
* إنشاء ركن لتوزيع الكتيبات التعريفية والتثقيفية والمختصة بداء السكري.
* تقديم الهدايا التذكارية للزوار والحاضرين والأطفال بالإضافة لتقديم النصائح والإرشادات للوقاية من داء السكري وأسباب التعرض للسكري والفئات المعرضة له بشكل أكبر.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية الأستاذة/ جيهان السالك: إن مشاركة الجمعية في هذا اليوم تأتي من أولوياتها حيث أن داء السكري أصبح منتشر بين أوساط المجتمع بسبب السلوكيات اليومية والتي لا يتنبه لها الشخص بسبب اعتياده عليها. وأضافت: السكري داء خطر إذا ماتجاهلناه وأهملنا اكتشافه وأسباب التعرض له، ومن هنا تنطلق خدمات الجمعية الخيرية للمجتمع للحد من هذا الداء وآثاره.
كما أوضح الدكتور محمد الأحمدي استاذ فسيولوجيا الجهد البدني بجامعة طيبة: إن من عوامل الإصابة بداء السكري هو عدم ممارسة النشاط البدني وكثرة الجلوس، حيث أن المصابين بهذا الداء في المملكة العربية السعودية يقدرون بـ 25% من السكان أي أن في كل أربعة أشخاص هناك مصاب بداء السكري وهذا يعتبر رقم كبير.
كما قالت الناشطة الاجتماعية فاطمة العيطة: مثل هذه المساهمات من الجمعية الخيرية للسكري بالمدينة المنورة تساهم بشكل كبير في الحد من هذا الداء والحفاظ على الصحة العامة، كذلك المساهمة في تخفيض التكاليف الاقتصادية التي تتحملها المستشفيات في شراء الأدوية والمستلزمات العلاجية.
كما أثنت المُثَقْفَةُ الصحية الأستاذة/ رهام رجب من جمعية السكري السعودية بمدينة الرياض الجهود المبذولة التي تقدمها الجمعية للفرد والمجتمع دون استثناء، وعملها الدؤوب لرفع السقف التوعوي في المجتمع.
الجدير بالذكر أن الجمعية قامت في الأسبوع الماضي بعمل معرض توعوي بإحدى المجمعات الكبيرة بالمدينة المنورة مستهدفةً بذلك جميع شرائح المجتمع لتوعيتهم والأخذ بأيديهم إلى طريق الوقاية والعلاج بإذن الله.