افتتح معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور/ بندر بن عبدالمحسن القناوي صباح اليوم الأربعاء المؤتمر العلمي والطبي الذي تنظمه الجمعية السعودية لطب الأطفال تحت عنوان ((المستجدات في طب الأطفال)) بالتعاون مع مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة لمدة يومين خلال الفترة من 9-10 صفر 1438هـ الموافق 9-10 نوفمبر 2016م بفندق أوبروي المدينة بحضور عدد كبير من القيادات والمسؤولين في القطاعات الحكومية بمنطقة المدينة المنورة والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والجمعية السعودية لطب الأطفال .
وقد بدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال الدكتور/ عبدالعزيز بن عبدالله التويم كلمة اللجنة المنظمة أشار من خلالها إلى حرص لجنته على تنظيم هذا المؤتمر الطبي وغيره من المؤتمرات والندوات السابقة بهدف تطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة لفلذات أكبادنا بجميع المستشفيات والمراكز الطبية بالمملكة العربية السعودية ورفع مستوى الكفاءة العملية والعلمية للأطباء المتخصصين في مجالات طب الأطفال من خلال مناقشة كافة المستجدات الطبية في هذا المجال .
وقال التويم في كلمته إن اللجنة المنظمة حرصت أيضاً على طرح العديد من المواضيع والمستجدات الطبية في طب الأطفال محلياً ودولياً للنقاش والبحث لكي تعم الفائدة على جميع المشاركين والحاضرين باستفادتهم من المحاضرات وورش العمل التي يتضمنها البرنامج العلمي للمؤتمر، والتي يقدمها نخبة من الزملاء الاستشاريين والمحاضرين على مدى هذين اليومين للمؤتمر .
تلى ذلك كلمة الجمعية السعودية لطب الأطفال ألقاها رئيس الجمعية الدكتور/ عبدالله بن عمير العمير وأكد فيها بأن النجاح الذي حققته الجمعية السعودية لطب الأطفال خلال مسيرتها العلمية والعملية من خلال تنظيمها للفعاليات والمؤتمرات الطبية .. لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً ثم الدعم اللا محدود الذي تلقاه القطاعات والخدمات الصحية من القيادة الرشيدة لهذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده ” حفظهم الله”، والشراكة المستدامة والفاعلة بين الجمعية والقطاعات الصحية الحكومية والخاصة المختلفة والمتمثلة في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ومديريات الشؤون الصحية بوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والخاصة بكافة مناطق المملكة.. مما أسهم في إنجاح هذه البرامج التي تقيمها الجمعية.