أضواء الوطن - المدينة المنورة  

 
 
استعداداً للمشاركة في جائزة التعليم للتميز في دورتها الثامنة وسعياً لتحقيق مراكز متقدمة فيها عقدت إدارة الجودة الشاملة بنات برنامج “آلية تدقيق وتقييم ملفات المرشحات لجائزة التعليم للتميز” فئة الإدارة والإدارة المدرسية بحضور مساعد مديرة إدارة الجودة الشاملة الأستاذة “فاطمة أبو زبنة” ، استهدف البرنامج مشرفات ومنسقات مكاتب التعليم في المدينة ومحافظاتها ونُفذ على مدى يومين في قاعة مصادر التعلم بالمتوسطة 12 بالتعاون مع إدارة التدريب التربوي (بنات) ، وأعدت البرنامج وقدمته منسقة الجائزة بالمنطقة مشرفة الجودة الأستاذة “فاتن شيرة” استهلتها بشكر مساعدة مدير إدارة الجودة لحضورها ودعمها الدائم ومشرفات مكتب الحناكية لحرصهن على المشاركة والحضور كما شكرت القائدة التربوية للمدرسة الأستاذة “مرام الأحمدي” لقاء تعاونها وحسن استضافتها ومنسقات المكاتب لجهودهن المبذولة في أعمال الجائزة .
ثم وضحت الهدف من البرنامج وهو توحيد آلية تدقيق ملفات المرشحات للجائزة بين لجان مكاتب التعليم واللجان الفرعية على مستوى المنطقة حفظاً للأوقات والجهود وتخفيفاً من الضغوطات على المرشحات وبينت أنه سيتم مناقشة مجالات الجائزة السبعة في فئة الإدارة والمدرسة المتميزة وهي القيادة الإدارية ، الجودة ، التعليم والتعلم ، والتنمية المهنية ، والشراكة المجتمعية ، والمدرسة الرقمية ، والثقافة المؤسسية ، وسيتم تناول المجالين الأول والثالث في اليوم الأول نظراً لأهميتها وكثرة مؤشراتها ، وبقية المجالات في اليوم الثاني ، ثم عرضت الدليل الإداري للجائزة في فئة الإدارة والإدارة المدرسية المتميزة وتناولت مكونات الدليل ومراحل التقييم للمرشحة على مستوى إدارة التعليم ثم على المستوى الوطني .
لتناقش بعدها الأستاذة “عفراء القريشي” منسقة إدارة معاهد اللغة ومراكز الإشراف والتدريب (بنات) بمكتب التعليم الأهلي عضو اللجنة الفرعية للجائزة المجال الأول و هو “القيادة” – التميز القيادي تفسيره و معاييره فيما يتعلق ببناء الخطة الاستراتيجية وتهيئة المناخ الإداري الداعم للتغيير والتعامل مع المرؤوسين ودعم الأنشطة واللجان المدرسية وعرضت مؤشرات كل معيار وطبيعة شواهده وكيفية إدراجها في قوالبها .
عرضت بعدها الأستاذة “فاتن” المجال الثالث “الجودة ” وبينت آلية تشكيل لجنة التميز والجودة في المدرسة وهدفها وتوزيع المهام بين عضواتها ، وشرحت قوالب الشواهد الخاصة بالمجال وكيفية العمل فيها ، مشيرة إلى أبرز محكات التحكيم وأنواع ملفات الشواهد وخرائط التدفق وأنواع المستفيدين .
وأختتم اللقاء في يومه الأول بشكر الحاضرات على التعاون والتفاعل وبإتاحة الفرصة للمداخلات وتقديم المقترحات .