أطلق مكتب التعليم شرق المدينة المنورة مشروعاً لتعظيم قدر كتاب الله عز وجل في جميع المدارس التابعة له لنشر ثقافة العناية بكتاب الله تعالى بين الناشئة والطلاب في جميع مراحل التعليم العام وبناء سلوكيات إيجابية في المحافظة على القرآن الكريم والاهتمام به.
وذكر مدير مكتب التعليم شرق المدينة الأستاذ سامي بن عوده السيد بأن المشروع بدأت المدارس في تطبيقه ونال استحسان الجميع من قيادات المدارس والمعلمين والطلاب وسوف تتابع المدارس في تنفيذه وتكرم المدارس التي تميزت في تفعيله.
— ويهدف المشروع إلى العناية بكتاب الله تعالى وحفظه في الأماكن اللائقة به في المدرسة والبيت.
— وإكساب الطلاب سلوكيات جيدة نحو تعظيم كلام الله تعالى.
وكذلك العناية بالمصاحف التالفة وإعادة تأهيلها للاستفادة منها
ووجهت المدارس إلى العديد من الإجراءات والآليات لتنفيذ المشروع ومنها:
— كلمات توعوية من خلال الإذاعة الصباحية.
— كلمات توجيهية داخل الفصول الدراسية من معلمي القرآن الكريم وأي معلم يرغب المشاركة في المشروع.
— مطويات حول فضل كتاب الله تعالى والمحافظة عليه.
— عبارات توجيهية وإرشادية داخل المدرسة.
— استخدام الحائط الخارجي للمدرسة لنشر ثقافة العناية بكتاب الله تعالى.
— رسائل لأولياء أمور الطلبة عبر رسائل sms لحث الأبناء على العناية بكتاب الله تعالى داخل المنزل.
— تنظيم حملات داخل المدرسة لجمع المصاحف التالفة وتنظيفها وتطييبها.
— التنسيق مع الجهات الخيرية التي تعتني بإعادة تأهيل المصاحف التالفة وتنظيم زيارة لها أو استضافتها داخل المدرسة.
— تنظيم مسابقات داخل المدرسة حول فضل كتاب الله تعالى وفضل العناية به.
— تنظيم زيارات دورية للمساجد القريبة من المدرسة وترتيب المصاحف وتنظيف أماكن حفظها.
— وضع صندوق داخل المدرسة للمصاحف التالفة وتحديد أمين لهذا الصندوق من الطلبة بإشراف المعلم منسق المشروع.
تنظيم معرض داخل المدرسة لأنواع المصاحف وتاريخ العناية بالمصحف الشريف.
— زيارة ميدانية لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والاطلاع على مراحل الكتابة والتدقيق حتى خروج المصحف بصورته النهائية
وضع حوافز تشجيعية للطلاب المشاركين في المشروع.