مكة المكرمة - عثمان المالكي
لايزال جيل التسعينات وماقبل يتذكر الملامح والصور التي عاشها في تلك الفترة وعلقت في الذاكرة ، ومنها ماكان يقدمه التلفزيون السعودي عبر شاشته ” الوحيدة ” آنذاك من برامج وسهرات تلفزيونية كانت حديث المجتمع والناس
وكان المذيع ” الناجح ” يحظى بمحبة وافرة بين أفراد مجتمعه، ويحرص المشاهد له على الجلوس أمام شاشات التلفزة والاستعداد لمشاهدة حلقته الاسبوعية.
كان من بين هؤلاء المذيع الدكتور خضر اللحياني الذي قدم العديد من البرامج والسهرات التلفزيونية المباشرة والمسجلة عبر القناة السعودية الأولى والقناة الثقافية.
الكثير من الإعلاميين والنجوم تحدثوا عن ” اللحياني ” وموهبته الإعلامية حيث قال عنه وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الدولية سابقًا الدكتور بكر باقادر : ” لتكن أمثال طموحات خضر قدوة لعديد شبابنا حتى نحتفل بهم “
فيما قال فنان العرب محمد عبده : ” خصر اللحياني من المواهب الإعلامية الجميلة ويعتبر من الرعيل الجديد “.
من يتابع مسيرة خضر اللحياني يكتشف أن له جانبًا آخر من الإبداع وهو الشعر حيث كان الدكتور خضر اللحياني يكتب الشعر في سن مبكرة، وأجاد جميع فنون وأغراضه، وحقق نجاحات على مستوى الوطن جعلته يتبوأ مكانة وحضورًا شعريًا أنتج لنا كتابته العديد من القصائد الوطنية والأوبريتات التي غنّاها عمالقة الفن السعودي منهم محمد عبده وطلال مداح وعبادي الجوهر وعبدالله رشاد وغيرهم.
وشارك ” اللحياني ” في كتابة العديد من الفوازير وقصائد الطفل الذي لازلنا نرددها مع البراعم والأطفال حتى اليوم
كما صدر له عدة مؤلفات وكتب منها “إحساسي بصوتهم” و ” ودي أقول “
جمهور ” اللحياني ” في ” أضواء الوطن ” يتساءل:
هل سيعود ” اللحياني ” للتلفزيون أم سيواصل الغياب؟