نظمت جمعية الإحسان الخيرية مسيرة “العصا البيضاء” للعام الثالث على التوالي تزامناً مع اليوم العالمي للمكفوفين الذي يصادف 15 أكتوبر من كل عام، للتوعية من خلال تجربة الحياة التي يعيشها المكفوفين، برعاية ومشاركة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي الرئيس التنفيذي للجمعية، وبحضور الشيخ راشد بن محمد بن علي النعيمي عضو مجلس الإدارة، وبدعم من سيتي ووك وشركة إينوك.
وقال الشيخ عبدالعزيز بن علي: “إن مشاركة هذا العدد الكبير في مبادرة “العصا البيضاء” شكل فرصة لهم ليخوضوا تجربة اخوانهم المكفوفين، وقد سعدنا بحجم استجابة الكثير من المشاركين في هذه المبادرة لما تعكسه من جانب إنساني لديهم، وبالفرصة التي أتيحت لنا بالمشاركة ودعم مثل هذه المبادرات الإنسانية، وإقبال منتسبي الفرق التطوعية للمشاركة في هذه المبادرة”.
وأضاف الرئيس التنفيذي: “إن حكومتنا الرشيدة لا تفرق بين أبنائها ومواطنيها، سواء أكانوا معافين أم من ذوي الاحتياجات الخاصة، فالكل يحظى بنفس القدر والاهتمام من حيث الدعم الدراسي والوظيفي والحياتي الذي توفره الحكومة للجميع، فلا تمييز بينهم، وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار رؤية جمعية الإحسان بضرورة التواصل مع كافة فئات المجتمع، والمساهمة في توفير احتياجاتهم ومساعدتهم وتفهم ظروفهم، خاصة ذوي الإعاقة منهم”.
وتقدم الشيخ عبدالعزيز بن علي بالشكر الجزيل لكل الذين أسهموا في إنجاح هذه المبادرة، وكانوا سباقين بالتعاون في المبادرات الإنسانية والمجتمعية.
وتفاعل مع المبادرة أكثر من 1000 مشارك ومشاركة وشخصيات مجتمعية وإعلامية إضافة إلى عدد من الأيتام الذين تكفلهم “الإحسان”، بهدف ترسيخ الأثر الذي يمكن أن تحققها المبادرات الإنسانية وما تعكسه من تضامن مع فئة المكفوفين وتحديهم للمعوقات والصعوبات التي يواجهونها.
من جهته عبّر نائب رئيس صحيفة أضواء الوطن السعودية الزميل عبدالهادي الرويثي عن شكره وتقديره لنجاح مسيرة العصا البيضاء بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين. مُثمناً الدور الكبير الذي بذلته الجمعية ومنسوبيها برعاية وحضور المدير التنفيذي الدكتور ” النعيمي” من حسن التنظيم والأداء بالإضافة إلى مُشاركة المتطوعين وحضور وسائل الإعلام المختلفة ودعم فئة المكفوفين والشكر لله جلّ في عُلاه على نعمة البصر مُتمنياً لدولة الإمارات العربية المتحدة المزيد من الرّخاء.