الرياض - مبارك الدوسري  

 
 
إستطاع 156.738 كشافاً من أصل أكثر من 40 مليون كشاف حول العالم ، يوم الجمعة الماضية كسر حاجز 700 مليون ساعة عمل من خلال 500.21 مشروع في خدمة المجتمع ، بانتظار تحدي المليار ساعة قبل نهاية عام 2021 ، لتحقيق رؤية المشروع الكشفي العالمي “رسل السلام” الذي إنطلق من المملكة في شهر سبتمبر عام 2011 ، رغبة في أن يصبح ثلثا كشافة العالم “رسلاً للسلام” فاعلين وبمقدورهم تغيير العالم إلى ما هو أفضل ، وتقديم رسائل السلام إلى ما يقرب من 200 مليون إنسان على الأقل في جميع أنحاء العالم .
وأوضح نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية عضو اللجنة الكشفية العالمية الدكتور “عبد الله بن سليمان الفهد” ، أن المشروع الذي جاء بإتفاق بين الملك “عبد الله بن عبد العزيز” – رحمه الله – وملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي جلالة الملك “كارل جوستاف” ، على الإعتراف بالكشافة “كرسل سلام ” وبالتالي يجب دعمها لبذل المزيد في هذا الأمر ، وهو ما حدث بالفعل حيث أطلقت المبادرة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” عام 2011 بحضور ملك السويد ، وتهدف المبادرة إلى إلهام الملايين من الكشافة الذين يقومون بأعمال مذهلة في مجتمعاتهم المحلية ، وبالتالي تحفيز الآخرين على تنفيذ أية مشروع كشفي يسفر عن تغيير إيجابي في المجتمع ، سواء في مجال الصحة ، أو البيئة ، أو الأوضاع الاجتماعية ، أو الأمن والسلامة ، أو يتناول حل الصراعات .
وأكد “الفهد” على أن المشروع يحظى بإهتمام كشفي ورسمي عالمي ، وأعتبر أفضل مشروع شهد الاستمرارية بتفاعل ، وانتشار واسع في كثير من دول العالم ، منذ تأسست الكشافة عام 1907 على يد مؤسسها اللورد “بادن باول” ، وكان ” لرسل السلام ” خلال الفترة الماضية من المشروع تواجد مهم وفاعل ومنها المشاركة في مواجهة الكوارث التي حدثت في هاييتي ونيبال والفلبين ، وبرامج أخرى في أندونيسيا ، والمملكة المتحدة ، والسلفادور ، وكشمير ، ورواندا ، وبوروندي ، وإيرلندا الشمالية ، بالإضافة إلى مساعدة كثير من المجتمعات التي تعمل الكشافة فيها من خلال هذا المشروع إلى جعل العالم أكثر سلاماً.
من جهته أوضح مفوض رسل السلام بجمعية الكشافة العربية السعودية “جميل محمد فلاتة” أن تلك الأرقام سواء في عدد الكشافين أو الساعات أو المشاريع هي ما سجل فقط على الموقع الإلكتروني للمشروع ، وأنه بكل تأكيد هناك مشاريع ومبادرات لم تسجل لأي سبب من الأسباب ومن أهمها الجانب التقني في كثير من الأقاليم المستفيدة من المشروع .