أعلن رئيس نادي النجمة سابقاً والرمز النجماوي والرئيس الذهبي وأقدم رئيس ناد صالح الواصل عبر صحيفة “أضواء الوطن” وداعه للوسط الرياضي ورحيله عن نادي النجمة .
وقال أبو عبد العزيز بعد أن انهمرت من عينيه دموع الرحيل عن ناديه : يكفي ما قدمته طوال 40 عاماً خدمة الرياضة السعودية من خلال رئاسة الاتحاد السعودي لكرة اليد ونادي النجمة وكانت من أجمل محطات حياتي تحقق فيها صعود الفريق الأول لكرة القدم للدوري الممتاز والبقاء عشر سنوات ودخوله للمربع الذهبي ، وقارع الفريق كبار الفرق وبرز فيه الكثير من النجوم التي مولت المنتخبات السعودية .
وأضاف الرئيس الذهبي : كسبت من تاريخي الرياضي الرِجال الأنقياء الأوفياء وأعتز بمعرفتهم وهم رصيد الواصل الحقيقي .
(الرحيل الأخير)
وكشف الرمز النجماوي خلفيات إعلان ابتعاده عن نادي النجمة قائلاً : للأسف لم أكن أتوقع أن تكون نهايتي يوماً ما في النادي الذي أمضيت فيه أجمل ذكرياتي وتضحياتي وخسرت المال و ضحيت بشبابي وبصحتي ووقتي مع زوجتي رحمها الله وأبنائي من أجل النجمة وخدمة محافظتي الغالية عنيزة من خلاله أن أُقابل بالجحود والنكران من أشخاص محسوبين على النادي .
وأضاف: ابتعادي يوُلمني ولكن رحيلي قراري الأخير .
( النجمة والعربي )
وعن وضع النجمة وقادمه قال الواصل : النجمة والعربي حالهم متقارب و للأسف محافظة عنيزة يقطنها رجال أعمال بارزين ولكن دعمهم للناديين شيء مخجل ومن يشاهد ناديي التعاون والرائد وتألقهم مع الكبار ودعم المادي السخي من رِجال الأعمال في بريدة لهما يعرف أن الفارق كبير وأندية عنيزة ستبقى على حالها كما هي والحل الوحيد دمج الناديين .
( سامحوني )
وفِي ختام وداعه قال صالح الواصل: أقدم شكري وعرفاني لكل من ساندني ودعمني
في مسيرتي الرياضية ودعم نادي النجمة مادياً ومعنوياً وأشكر الرجال الأوفياء من محافظة عنيزة وخارجها والشكر موصول للجماهير النجماوية الغالية على قلبي التي غمرتني بحبها ولن أنسى وقفاتها الكبيرة المشرفة مع ناديها .
والشكر الجزيل الخاص للأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وللأمير نواف بن فيصل بن عبد العزيز على وقفاتهم معي شخصياً ومن قبلهم الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله صاحب القلب الطيب وله مواقف طيبة معي لن تنسى وأتمنى للرياضة السعودية التطور والنجاح في المحافل العربية والعالمية وأتمنى وأتوقع أن نشاهد المنتخب في المونديال العالمي القادم إن شاء الله .
وقبل وداعي أقول لكل من أسأت له من غير قصد أو من يحمل على صالح الواصل شيئاً في نفسه (سامحوني) .