واصل الجنيه الإسترليني تراجع قيمته أمام الدولار الأمريكي ، اليومَ، لما دون الـ1.23 دولاراً وذلك بمعدل انخفاضٍ بلغت نسبته 0.6 % وعلى خلفيَّةِ مخاوفٍ من التداعيات الاقتصاديَّة السلبيَّة للخروج البريطاني المرتقب من مجموعة دول الاتِّحاد الأوروبِّيْ.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية، إنَّ الجنيه الإسترليني، سجل اليوم، أدنى مستوىً لقيمته في حوالي ثمانية أعوام حيث وقف مؤشِّرُ أول قراءة صباحية لبنك إنجلترا المركزي للمؤشر الذي تُقاسُ وفقه قوة الجنيه على النَّطاقِ الأوسع، عِندَ الرَّقم 74.0.
وأضافت في ذات السياق استناداً إلى تقرير صادر عن “فايننشال تايمز”، أن بنك أيف. تي. بي الرُّوسي قد ينقل مقره الأوروبي إلى فرانكفورت، أو باريس، أو فيينا، الأمر الذي أدى إلى تصاعد المخاوف بشأنِ تراجع القطاع المالي في لندن بسبب عملية الخروج البريطاني من مجموعة دول الاتِّحاد الأوروبِّيْ.