الدمام ــ عادل بن سلمان  

كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن تشكيل فريق عمل لوضع خطة عمل لبحث الحلول العاجلة “المؤقتة” للحد من تجمعات المياه في ضاحية الملك فهد في الدمام، فيما وجه معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بدعم بلدية غرب الدمام بالمعدات والآليات والموارد البشرية لتنفيذ هذه الخطة.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والأعلام المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحفي، أن أمانة المنطقة الشرقية بادرت وبحرص منها للحد من أضرار تجمعات المياه، الناتجة عن عدم وجود شبكة تصريف مياه الصرف الصحي بحي ضاحية الملك فهد بالدمام، وذلك من خلال تشكيل فريق عمل للقيام بعدد من الأعمال التي تضمنت: حصر المستنقعات وكمياتها، ووضع خطة عمل للحلول العاجلة والمؤقتة للحد من تجمعات المياه كما قامت بتأمين الاستعدادات اللازمة لبلدية غرب الدمام من خلال توفير الآليات والمعدات والموارد البشرية لتنفيذ هذه الخطة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده معالي أمين الشرقية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26/12/1437هـ في مكتب معاليه مع عدد من أهالي ضاحية الملك فهد ، وذلك بحضور رئيس المجلس البلدي لحاضرة الدمام محمد بن ناصر آل دايل وحضور رئيس بلدية غرب الدمام المهندس فارس بن محمد العريج، حيث تم خلال الاجتماع إطلاعهم على الخطط التي نفذتها وتنفذها الأمانة حالياً في حي الضاحية، وخطة العمل التي سينفذها فريق العمل والذي شكل لهذا الغرض، من قبل عدد من إدارات الأمانة المعنية وبلدية غرب الدمام، إذ تم عرض المخططات التي توضح أماكن تجمعات المياه، وأعداد المستنقعات وكمياتها التي تم حصرها، والبالغ عددها 720 مستنقعاً .
ولفت إلى أن معاليه قام بالاستماع إلى مقترحات وآراء وملاحظات وشكاوى أهالي الحي، فيما أكد معاليه أنها محل متابعته الشخصية، فيما وجه بتشكيل للجان لمعالجتها بحسب أولوياتها والإمكانيات المتاحة لدى الأمانة.
وكشف الصفيان أن الأمانة ضاعفت من استعداداتها في ضاحية الملك فهد أربع مرات خلال الفترة الحالية، نظراً لقرب موسم الأمطار، وذلك للحد من تجمعات المياه، من خلال توفير المزيد من الآليات والمعدات والموارد البشرية، تفادياً لزيادة تجمعات المياه بسبب الأمطار، مشدداً على أن الامانة مستمرة في برامجها التي وضعتها للحد من أماكن تجمعات المياه بحسب الإمكانيات المتوفرة لدى الأمانة، لافتاً إلى أن جميع هذه الحلول ليست جذرية، ومؤكداً في الوقت نفسه على أن الحل النهائي يكمن في إنشاء شبكة تصريف مياه الصرف الصحي.