عبر سعادة محافظ بارق الأستاذ يحي بن عبدالرحمن آل حموض عن اليوم الوطن في ذكراه السادسة والثمانين بقوله :
تمر هذه الأيام الذكرى السادسة والثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية هذا اليوم الذي نعتز به ونفتخر به شكل منعطفاً في تاريخ الجزيرة العربية فقد كانت قبل التوحيد عبارة عن مجاميع من البشر متناحرين يعمهم الجهل وتسود الفوضى وتفتك بهم الأمراض ، لا كيان يجمعهم ولا دستور ينظم حياتهم ويحفظ الحقوق ويصون الأعراض ، بل قانون الغاب هو السائد البقاء للأقوى حتى قيض الله لهذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فلم الشتات ونبذ الفرقة والجاهلية ووحد هذا الكيان تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله بمسمى المملكة العربية السعودية دولة حديثة ذات تأثير في المجتمع الدولي تأخذ بأسباب التقدم والازدهار حتى أصبح يشار إلى أبنائها بالبنان تفوق في شتى العلوم والمعارف انخفاض في نسبة الأمية تعليم مجاني وعلاج مجاني سخرت جميع إمكانيات البلد وموارده الاقتصادية للتنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة دون تمييز .
يأتي هذا اليوم بعد موسم حج ناجح بكل المقاييس. رغم الأصوات المغرضة والحاقدة ويأتي وأبناؤنا يسطرون أروع التضحيات والفداء على الحدود لدحر العدو الخارجي. وأبطالنا في الداخل يحاربون الإرهاب والتطرف بضربات استباقية ناجحة. فلله درك يا وطني كم أنجبت من الأبطال والنجباء .
مهما تكلمنا وكتبنا فلن نفي هذا الوطن. وهذا البطل الموحد حقه. ولا نستطيع أن نغطي منجزات أبنائه من بعده. من الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله إلى عهد سلمان
رحم الله المتوفى منهم وأطال في عمر قائدنا في هذه الفترة الملك سلمان بن عبدالعزيز .
وفي الختام أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبيه. ولصاحب السمو الملكي سيدي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير. بهذه المناسبة راجياً من الله أن يتكرر هذا اليوم على وطننا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة .
وأن يحفظه من كل مكروه وأن يخذل أعدائه ومن أرادنا وأراد وحدتنا ومقدساتنا بسوء أن يجعل تدميره في تدبيره
وكل عام وأنت يا وطني بخير .