رفعت الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم بالأصالة عن نفسها و نيابة عن قطاع المال و الأعمال بالمنطقة أسمى آيات التهاني و خالص التبريكات للقيادة السياسية للمملكة ممثلة بالمقام السامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود- حفظه الله – ووليا العهد الأمينين , و الشعب السعودي الكريم بمناسبة حلول الذكرى السادسة والثمانين لليوم الوطني الأغر, متمنية للوطن حكومة و شعباً كل سؤدد و تقدم و ازدهار و مزيداً من التطور و الرفاهية و النماء.
و قال سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد إن الاحتفاء باليوم الوطني هو استشعار لقيمة التضحيات الجسيمة التي قدمتها الأجيال السابقة لتأسيس المملكة على قاعدة التوحيد ووضع اللبنات الأولى لهذا الوطن الشامخ على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- ومن بعده سائر أبناءه الملوك الذين ساروا على دربه و حافظوا على نهجه القويم حتى وصلنا اليوم إلى ما نحن علية من عز وقوة, و أنها لمناسبة عظيمة أن نحتفي بهذه الذكرى الخالدة لمسيرة العطاء الحافلة التي امتدت 86 عاماً و أثمرت عن مكتسبات قيمة و منجزات عظام في مختلف مجالات الحياة جعلتنا نعيش في رغد و هناء و طمأنينة و لنجدد من خلال هذا اليوم العهد و الوفاء للملك و الأسرة الحاكمة على السمع و الطاعة في المنشط و المكره , مؤكدين على أن يكون قطاع الأعمال شريكاً استراتيجياً فاعلاً لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة على مستوى المنطقة و المملكة.
من جانبه أشار سعادة الأمين العام لغرفة القصيم الأستاذ زياد بن علي المشيقح أن الاحتفاء باليوم الوطني لهذا العام 1437هـ – 2016م له دلالات خاصة كونه يأتي في ظل حدث متميز و منعطف تاريخي هام ممثلاً بإطلاق رؤية المملكة 2030م التي ارتكزت على ثلاث محاور أساسية هي العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، وأهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي، ولتعلن المملكة مرحلة جديدة من العمل التنموي القائم على أهداف محددة تغطي مختلف المجالات بما يتواكب مع التطلعات المنشودة ,حيث رسمت الرؤية ملامح مستقبل وطن أكثر ازدهاراً يجد فيه المواطن كل ما يتمناه و يصبوا إليه من خلال حزمة من الخدمات المتطورة ووضع كل الإمكانات المتاحة التي بنتها الدولة خلال العقود الماضية لتكون المفتاح والمحرك لتنويع مكونات الاقتصاد و مصادر الدخل الوطني وتحقيق تنمية مستدامة.