الرياض ــ لافي الرشيدي  

رفع معالي وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني باسمه، وباسم جميع منسوبي وزارة العدل أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولسمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية – حفظهم الله – بمناسبة نجاح موسم الحج هذا العام .
وثمن وزير العدل التوجيهات المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، والتي جاءت ثمارها في المستوى الراقي من الخدمات والتنظيمات المقدمة من جميع الجهات والقطاعات المشاركة في موسم الحج، مشيداً بالخدمات المميزة التي تقدم لضيوف الرحمن، والتي هي شرفٌ اختص به الله تعالى، المملكة من أجل خدمة الدين وضيافة الحجيج، وتوفير كل ما يحتاجونه من سبل تسهل عليهم أداء هذه الفريضة الإيمانية العظيمة.
كما أشاد معاليه بجهود ويقظة رجال الأمن في حفظ أمن ضيوف الرحمن، وبذل النفس والنفيس في سبيل سلامتهم، والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه تعكير صفو الحج، مضيفاً أن هذا الحزم قد رافقه اللين وخفض جناح الرحمة في مقابل ذلك مع الضعفاء وكبار السن والمحتاجين للمساعدة، مسطرين بذلك أروع المشاهد الإنسانية العظيمة في الاهتمام والرعاية والسهر على راحة وسلامة الحجاج.
وأكد معالي وزير العدل أن الوزارة قد سخرت كافة جهودها وكوادرها البشرية في سبيل المشاركة في شرف خدمة ضيوف الرجمن منخ خلال تجهيز 18 دائرة قضائية متخصصة بالنظر في القضايا المستعجلة للحجاج، والإشراف على هذه الدوائر والمقار وتزويدها بجميع الإمكانات التي تحتاجها.
وأضاف معاليه أن وزارة العدل عملت على تجهيز 12 كاتب عدل للمشاركة في توثيق الوكالات والإشراف على التوكيل في مشروع الهدي والأضاحي، كذلك إعداد وتجهيز مقرات بيوت المال التي تشارك في حج هذا العام، والتي تبلغ ستة مقرات تعمل على مدار (24 ساعة) في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وجدة، والتي تحفظ من خلالها مبالغ المعاليم (الديات) والسرقات والمفقودات خلال فترة موسم الحج.
وختم معاليه كلمته سائلاً الله تعالى، أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء، وأن يديم على القيادة الرشيدة نعمه خدمة الحرمين الشريفين، وأن يجزي الله، خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة مكة المكرمة، خير الجزاء، عن ما يتشرفون بتقديمه من خدمات جليلة، لضيوف الرحمن، سهلت عليهم أداء نسكهم براحة ويسر واطمئنان.