قالت المدرب المعتمد فاطمة عيسى إن مواقع التواصل الإجتماعي هي أحدث التطورات التي طرأت على الإنترنت وهي عبارة عن مواقع سمحت للمستخدم أن يضيف فيها مساحته الخاصة بلا حدود ليكتب فيها ما يشاء .. وقت ما يشاء ويتفاعل فيها بالطريقة التي يشاء مع من يشاء.
وقالت إن هذه المواقع منحت المستخدم مميزات مطلقة فلم يعد بحاجة لتقديم طلب في جريدة أو مجلة لينشر ما يود قوله من مواضيع أو آراء و لم يعد تحت سلطة رقيب يضع له اعتبارات أو شروط أو حتى حدود لعدد معين من الحروف أو الكلمات واختصرت الحاجة للمصممين والمبرمجين في تطبيقات بسيطه .. تنتج لمسات احترافية بكبسات بسيطه من الأزرار .
جاء ذلك خلال ورشة العمل التدريبية التي قدمتها مساء يوم الثلاثاء الماضي ضمن إطار أنشطة جمعية بصمة خير بمملكة البحرين بالتعاون مع مركز عبدالله بن يوسف فخرو الإجتماعي بمدينة عيسى وحملت عنوان (الظهور الإحترافي على مواقع التواصل الإجتماعي) وتطرقت مدربة الورشة فاطمة عيسى والتي شهدت حضوراً وإقبالاً من قبل عدد من المشاركين والمشاركات، إلى جانب آخر من كل تلك المميزات وهي عدم وجود ضوابط أو قوانين أو أساسيات تؤطر هذا الإستخدام مما جعل المستخدمين يبدعون وينطلقون تارة ويتعثرون أو يخطئون تارة أخرى من أجل ذلك ومن أجل رسم ملامح الإحتراف والتميز على هذه المواقع.
تناولت الورشة التعريف بمواقع التواصل الإجتماعي وشرح مميزاتها فضلاً عن شرح أساسيات الظهور عليها بشكل احترافي بالإضافة إلى خطوات وضع استراتيجية خاصة بالظهور الإحترافي عليها تنظم كلاً من التعريف الشخصي للمستخدم وإدارة محتواه بفاعلية والتفاعل مع المتابعين.
يذكر أن الورشة جاءت على هيئة إضاءات حول أفضل الممارسات التي يهم كل مستخدم لهذه المواقع أن يتعرف عليها و يطبقها سواء كان محترف أو من أصحاب الأعمال أو حتى مستخدم عادي.
هذا وفي نهاية الدورة كرم رئيس الجمعية الاستاذ عمر عيسى بوهيلة مدربة الورشة فاطمة عيسى بشهادة شكر وتقدير نظير مابذلته من جهد خلال تقديمها للورشة، كما تم تكريم جميع المشاركين والمشاركات بشهادات حضور الورشة.
من جهته أكد رئيس الجمعية عمر بوهيلة على أن الجمعية تحرص على إشراك المجتمع أفراداً وجماعات بجميع نشاطاتها المتعددة الخيرية منها والإجتماعية في إطار المسؤولية الإجتماعية التي تحرص الجمعية على تقديمها.
وفاطمة عيسى-كوتش مدرب معتمد ممارس وتعمل مدرسة تصميم صفحات انترنت و أساسيات شبكات في وزارة التربية والتعليم وعضو بعدد من الجمعيات الإحترافية والنوادي العالمية مثل نادي الإعلام الإجتماعي العالمي ونادي الكوتشينج بمملكة البحرين ومهتمه بالتسويق الإلكتروني الشخصي على مواقع التواصل الإجتماعي.