قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد إن الصندوق سيخفض مجددًا على الأرجح توقعاته للنمو العالمي لعام 2016 نظرًا لقتامة الآفاق الاقتصادية بسبب ضعف الطلب وتراجع التجارة والاستثمار وتنامي عدم المساواة.
وأوضحت في لقاء صحفي مع وكالة رويترز للأنباء إن قادة مجموعة العشرين يحتاجون إلى بذل مزيد من الجهود لتحفيز الطلب والنهوض بالتجارة والعولمة ومكافحة عدم المساواة.
ووصفت لاجارد الخروج البريطاني من الاتحاد الأوربي أو توقعات انهيار النمو الصيني أنه لم يسفر عن الأزمة الضخمة التى توقعها الصندوق وإن التحول الصينى يسير بشكل مقبول وإن الأسعار المنخفصة للسلع الأولية قد ارتفعت قليلا.
وأضافت لاجارد إن التأثير الاقتصادي الكامل لأزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يكون معروفا بشكل كامل قبل 2017 ، مشيرة إلى أن ثروة البريطانيين انخفضت بنسبة 15 % بفعل تراجع قيمه الجنيه الاسترليني، فضلا عن ضعف البيانات المتعلقة بثقة المستهلكين والشركات فى بريطانيا.
وبينت إنها ستبلغ قادة مجموعة العشرين يومي الأحد والاثنين فى مدينة هانغتشو الصينية أن المزيد من الخفض فى إمكانات النمو ووضع مزيد من العوائق أمام حرية انتقال السلع والخدمات ورؤوس الأموال والأشخاص يمكن أن يضر بهم.
يذكر أن صندوق النقد الدولى قال في مذكرة مختصره قدمت لقادة مجموعة العشرين إن انخفاض حجم التجارة ساهم فى تراجع النمو وحثهم على تأكيد فوائد التجارة.