يعدُ إقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وأسعار النفط المحركان الرئيسيان في السوق خلال الأسبوع الماضي ، وكذلك الأسبوع المقبل ، وقد شهدتِ الأسهمُ الأمريكيةُ انخفاضاً ، بينما سارت السوق الأوروبية في الاتجاه المعاكس لنظيرتها الأمريكية ، وخلال كلمتها في نهاية الأسبوع المنصرم سلطت “جانيت لويز يلين” الضوء على المزيد من التفاؤل بشأن الاقتصاد وإمكانية زيادة رفع الفائدة التي زادت بالفعل .
وقد أشار تقرير الاستثمار الأسبوعي للماسة كابيتال إلى انخفاض طفيف لأسعار خام برنت مع بقائها فوق 49 دولاراً للبرميل ، أما في المنطقة فلا يزال النفط هو المحرك الرئيسي للسوق السعودية ، بينما في قطر فسيكون الإدراج في مؤشر فوتسي له تأثير رئيسي ، ومع وجود قلة في أخبار واضحة ومحددة عن الشركات أو حتى أخبار ذات أهمية كبيرة ، ظلت بقية الأسواق الإقليمية في نطاق محدود مع المستثمرين المترددين في إتخاذ قرارات استثمارية كبرى ، وذلك حتى ظهور المزيد من المحفزات الرئيسية التي تشجعهم .