أوضحت أخصائية الامراض الباطنية والتثقيف لمرضى السكرى الدكتورة منال عبد الحميد، بأن الحج يعد من المواسم التي يكثر فيها انتقال الفيروسات، وذلك بسبب اختلاف البيئات الصحية التي يقدم منها حجيج بيت الله الحرام لأداء مناسك الركن الأعظم.
وأشارت الدكتورة منال ، بأن تواجد الحجيج في المشاعر المقدسة محدودة المساحة الجغرافية، يمكنه أن يضعف جهاز الحاج المناعي، إذا لم يأخذ في اعتباره الاحتياطات الصحية العامة، ومن ذلك تناول فيتامين “د”.
طبياً يعد جهاز المناعة بمثابة خط الدفاع الأول لجسم الانسان، فهو يعمل على اكتشاف الفيروسات قبل دخولها، بل ويتصدى لها، وأما في حالة اختراقه للجسد، فإنه يعمل على مقاومة المرض.
وذهبت أخصائية الامراض الباطنية بأن مستقبلات فيتامين “د” توجد في الأوعية الدموية وأوعية القلب، إضافة إلى وجودها في خلايا المخ العصبية، كما أن نقصه يؤدي إلى الإصابة المبكرة بأمراض الزهايمر وفقدان الذاكرة وصعوبة في التركيز، إضافة إلى آلام العظام والمفاصل التي يكثر شكاوى الحجيج منها.
وأضافت الدكتورة منال عبد الحميد ، بأن فيتامين “د” لا يقتصر على العظام فقط ، بل إن مستقبلاته موجودة أيضاُ في خلايا عضلات الجسم، ويؤدي نقصانه فيها إلى ضعفها مع أعراض أخرى كصعوبة في السير ليس فقط بين كبار السن، بل حتى ممن يصنفون في درجة الشباب، لذا ينصح الحجيج بتناول الجرعة اليومية من كبسولة الف وحدة دولية يوميا مدى الحياة فى صورة كبسولة جيلاتينية واحدة صغيرة الحجم قبل بدء الموسم بفترة ضمن الجرعات الدولية المعتمدة.