أكد الدكتور هشام الفالح، مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة التنفيذية لاعمال الحج، أن شعار حملة ” الحج عبادة وسلوك حضاري” لهذا العام ” الحج رسالة سلام” أتت متوافقة مع أهداف المملكة وجهودها المضنية في ترسية السلام بالكثير من دول الجوار، وهو ما سينعكس على ما تقدمه حكومة خادم الحرمين في تقديم الخدمات والإمكانات وإرساء الامن والأمان لضيوف الرحمن خلال أداءهم لمناسك حجهم لهذا العام.
وقال الفالح، ” منذ انطلاق الحملة وأهدافها واضحة وصريحة وهي خلو الحج من الحجاج المخالفين للأنظمة، حيث أسهمت وبشكل كبير في كشف حملات الحج الوهمية، وخفض نسبة محاولة قائدي المركبات الذين يقلون الحجاج المخالفين لتصريح الحج.
وأضاف الفالح، ” من الثمرات التي خرجت بها هذه الحملة هو تطبيق أقصى العقوبات على أصحاب شركات الحج الوهمية، وتشديد العقوبات على أصحاب المركبات الذين ينقلون الحجاج الغير النظاميين، وذلك بعد أن رفعت أمارة منطقة مكة المكرمة لخادم الحرمين الشريفين حيث صدر توجيه بهذا الخصوص”.
وأبان رئيس اللجنة التحضيرية والتنفيذية لأعمال الحج ” نجحت حملة ” الحج عبادة وسلوك حضاري ” وعلى مدى الأعوام الماضية في أن تنطوي تحت مظلتها أكثر من 30 جهة حكومية وأهلية، حيث أسهمت في وضع آلية ونظام أصبحت من أبرز مشاهد الحج، من خلال ما تبثه الحملة من رسائل توعوية وتثقيفية للمستهدفين بأعمال الحج، أفرزت عن تقديم خدمات بكفاءة عالية لضيوف الرحمن وخصوصا في المشاعر المقدسة أثناء الحج.
وأشار مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، أن الحملة وُضعت لها 5 مراحل لتحقيق أهدافها ، مشيراً إلى أنها ومنذ انطلاقها حققت نجاحات كبيرة ، مستدلاً بما سجلته الإحصاءات في انخفاض المخالفات والمخالفين أثناء موسم الحج في المواسم الماضية، وأنها ستواصل هذا العام استخدام الرسائل العملية والخاصة بالتركيز على السلوك والنظام الواجب اتباعه لنشر الوعي بين المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء فريضة الحج حول الالتزام بتطبيق الأنظمة والتعليمات الصادرة لتنظيم أدائهم الفريضة كالحصول على تصريح رسمي يسمح بالحج مرة واحدة كل خمس سنوات والالتحاق بحملات الحج النظامية والمحافظة على النظافة والبيئة ومنع الافتراش وتجنب التدافع وغيرها من التنظيمات الهادفة إلى جعل الحج أكثر يسراً وسهولة».