علي محمد أو كما أطلقوا عليه الرسام الصغير ، بدأ الرسم وعمره ثمان سنوات والآن وقد بلغ الثالثة عشر من عمره ، لفت الأنظار بفنه وشغفه وحبه للرسم.
يقول علي محمد أنه لم يجد الدعم الكافي من الجهات المعنية ويتمنى من الجميع أن يلتفتوا للمواهب والأخذ بيدهم وتشجيعهم ويضيف أنه يجد نفسه دائماً بين لوحاته ورسمه .
وعن مشاركته بمهرجان الورد والفاكهة في تبوك في الأسابيع الماضية أكد علي أن المهرجان طاقة فرج له وخدمه كثيرًا حيث عرفه الجميع من خلاله.
ويصف ذلك أنه أصبح مهماً جداً ووصل لما يصبوا إليه.
وفي نهاية تصريحه لـ”أضواء الوطن” شكر علي محمد والده و الفنانة التشكيلية حنين سعيد والأستاذ فرحان العنزي على مساندتهم الدائمة له بالدعم والتوجيه ، ويتمنى أن يكون له معرض للفن التشكيلي خاص بأعماله وهذا ما يتطلع له مستقبلاً ويحث كل موهوب ومبدع أن لا يلتفتوا للانتقادات ويصبوا كل تركيزهم على أعمالهم الإبداعية .