يعاني عدد من سكان محافظة الخرمة والمراكز التابعة لها مثل مركز الغريف من ضعف شبكة الجوال ويتطلعون إلى تحرك الجهات المعنية في شركات الاتصالات بإيصال خدمة الجوال والإنترنت إلى بعض القرى المحرومة منها.
ويعد تعثر اتصالات المشتركين أحد الإشكاليات التي يعاني منها الأهالي علاوة على غياب خدمات الإنترنت على الرغم من اشتراكهم فيها، حيث تقدمو بشكوى جماعية إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن الوضع السيء للخدمات الضعيفة التي تقدمها لهم شركة الاتصالات بينما هم يدفعون فواتير ورسوم الشبكة رغم رداءتها.
وأكد عدد من هواة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي معاناتهم بعدم فاعلية شبكة الإنترنت 4G وعدم قدرتهم على التصفح بالشكل المطلوب، ما حرمهم من التعامل مع تلك التقنية الحديثة التي أضحت مجالاً واسعاً يمكن الاستفادة منها من خلال تحميل الملفات التي يرغبون بمشاهدتها والتعامل معها بالشكل المطلوب، مؤكدين أنهم كانوا يحلمون بل ويتطلعون للتعامل مع شبكة الـ 4G التي أحدثت نقلة نوعية في التعامل مع الإنترنت وليس 3G التي أصبحت من الماضي .
ويؤكدون أن شبكة الجوال ضعيفة خصوصاً في مركز الغريف ما يضطرهم إلى الخروج من بيوتهم لإتمام مكالماتهم، مطالبين شركات الاتصالات بالعمل على حل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن وغيرهم أنهم يعانون مشكلة ضعف شبكة أجهزة الهواتف المتحركة في منازلهم منذ عدة أشهر، مشيرين إلى أن الأهالي في حاجة ماسة لمواكبة التطور التقني في عالم الاتصالات والنت، مضيفين لاحظنا في الآونة الأخيرة عدم قدرة الجوال على التقاط الشبكة، وبدأ بالضعف التدريجي ومن ثم افتقاد الإشارة في بعض الأوقات، مطالبين الجهات المختصة بسرعة التدخل من أجل إعادة الخدمة كما يجب للمشتركين.
وطالبوا شركات الاتصالات بالخرمة بتقوية الشبكة من خلال إنشاء الأبراج وتدعيمها بالأجهزة التي تزيد من كفاءتها مضيفين أن الأمر لا يتوقف عند ضعف الشبكة وانعدام وضوح المكالمات فقط بل إن الخدمات الأخرى شبه معدومة وتعاني من بطء شديد كالإنترنت المتنقل.