ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس المجلس الاستشاري التطوعي بجمعية الأيدي الحرفية اجتماع المجلس الاستشاري بالجمعية الذي انعقد في مقرها الرئيس بمدينة جدة، بحضور رئيس مجلس الإدارة الدكتور مصطفى القرشي ومدير عام الجمعية فيصل حلبي ومدير العلاقات العامة والإعلام عبدالله سندي.
واستعرض سموه وأعضاء المجلس الاستشاري خلال الاجتماع أهم المخرجات التي تقدمها الجمعية من خلال البرامج التطوعية والتدريب حد الإتقان وإيصال الفائدة لأبناء المجتمع.
وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات التنموية والتي بناءً على أهميتها خرج المجلس بتوصيات تصب في مصلحة المجتمع وأبنائه وتركزت التوصيات على توقيع عدة اتفاقيات مع القطاعين الحكومي والخاص، لتبني تدريب ذوي الإعاقة، والانطلاق للتدريب بالقرى التابعة لمنطقة مكة المكرمة، ووضع خطة إعلامية لمواقع التواصل الاجتماعي لتكثيف نشر برامج وأنشطة الجمعية.
وأوضح رئيس المجلس الاستشاري التطوعي سمو الأمير فيصل بن سلطان إلى أن الاجتماع وضع أولويات وتوصيات تحدد خارطة الطريق للأعمال المستقبلية في الجمعية وتعزيز الأعمال التطوعية والمسؤولية الاجتماعية من خلال تدريب واستقطاب الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً “الاشخاص ذوي الإعاقة”.
ونوه رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور مصطفى القرشي إلى أن الجمعية وقعت في وقت سابق عدة مذكرات تعاون لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة من أبناء المجتمع، والتي تأتي ضمن الأعمال والمسؤولية الاجتماعية التي تعمل الجمعية على تحقيقها وتوطيد العلاقة بينها وبين المجتمع.
وبين القرشي إلى أن الجمعية تستهدف من خلال برامجها إلى تطوير وتدريب كافة شرائح المجتمع السعودي وغيرهم من أرباب الأسر والشباب والفتيات والأرامل والمطلقات وذوي الإعاقة لإدماجهم في الوسط الحرفي وخلق فرص عمل لهم وتكوين حرفيين ودعمهم، وإعداد مسابقات لإتقان وتطوير المنتجات من الحرف الأصيلة والتعريف بالحرف اليدوية لمدن وقرى منطقة مكة المكرّمة.
وأكد أن الإعلام له دور أساسي في إبراز الجهود والأعمال التي تقوم بها الجمعية وهو الشريك الرئيس في النجاح لاسيما وأن الإعلام في وقتنا الحالي هو المرأة التي تنقل جهود وأعمال الجمعيات للمجتمع والمسؤولين.