تراجعت أسعار النفط بما يصل الى واحد بالمئة يوم الثلاثاء حيث طغت المخاوف من استمرار تخمة المعروض العالمي على توقعات لهبوط أسبوعي في مخزونات الخام الأمريكية.
وأنهت الأسعار الاتجاه الصعودي لليوم السابق مع تلاشي تكهنات بأن تجري منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجو النفط الآخرون جولة محادثات جديدة من أجل التعاون بخصوص الاسعار بعد مسعى فاشل في أبريل نيسان.
وسجل سعر خام القياس العالمي مزيج برنت عند التسوية 44.98 دولار للبرميل منخفضا 41 سنتا بما يعادل حوالي 1 بالمئة.
ونزل خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 25 سنتا أو 0.58 بالمئة إلى 42.77 دولار للبرميل عند التسوية.
كان الخامان صعدا نحو ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة مواصلين المكاسب في انتعاشة بدأت أواخر الأسبوع الماضي بعد ان هبط الخام الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ أبريل نيسان دون 40 دولارا للبرميل.
وقال دومينيك تشيريتشيلا من معهد إدارة الطاقة في نيويورك “ما زالت سوق النفط في معركة بين مجتمع التداول الذي يركز على بيانات ومعلومات المدى القصير التي يدفع معظمها إلى المراهنة على انخفاض السعر في مقابل زمرة التداول الاستثماري التي تركز على المدى المتوسط إلى الطويل المتوقع أن يشهد ارتفاع الأسعار.”
وأضاف قائلا “سيكون على كل من غرب تكساس الوسيط وبرنت أن يتجاوز مستوى الخمسين دولارا للبرميل وأن يبقى فوقه لكي يستعيد متداولو المدى القصير الثقة في أن السوق بصدد مرحلة صعود جديدة.”
ومن المتوقع بحسب محللين استطلعت رويترز آراءهم أن تعلن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء تراجع مخزونات الخام مليون برميل في الاسبوع المنتهي في الخامس من أغسطس آب بعد زيادتين مفاجئين في الأسبوعين السابقين.
ويصدر معهد البترول الأمريكي تقريره عن مخزونات النفط بالولايات المتحدة في الساعة 2030 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء.