أرجعت بعض السيدات بسوق الأسر المنتجة بالباحة سبب زيادة أرباحهن إلى وجود مهرجان العسل جانبه حيث تقول بائعة الأزياء التراثية والملبوسات أم عبدالله في هذا الصدد “أعمل هنا منذ سنوات ولا أنكر أن الإقبال ممتاز على منتجاتي ولكن بعد افتتاح مهرجان العسل زاد حجم مبيعاتي بشكل كبير ” .
كما تردف على كلامها بائعة الحلويات والأطباق الشرق آسيوية شريفه الغامدي قائلة “مبيعاتي زادت ولله الحمد بعد افتتاح مهرجان العسل وذلك لأن الأسر تأخذ من أكلاتي وتذهب لحضور برامج وفعاليات مهرجان العسل والبعض يأخذ من أطعمتي ويتناولها في جلسات سوق الأسر المنتجة ” .
وتقول بائعة الأكلات الشعبية أم سلطان ” المشكلة التي نعانيها في مواقف السيارات هي الزحام وبالرغم من أننا مستفيدون حيث أنه يأتينا أغلب زوار مهرجان العسل لشراء منتجاتنا إلا أنه عند جلب المنتجات من داخل السيارات نجد صعوبة في جلبها إلى داخل السوق ونحتاج لوضع مساحة قريبة من السوق وجعلها مخصصة للأسر المنتجة لإيقاف السيارات بها وجلب المنتجات من داخل السيارات” .
كما أجمعت كلٌ من بائعة الحلويات والأكلات الشعبية أم تهاني وبائعة المحاشي والأكلات الشعبية أم فهد وبائعة البخور والعسل صالحة عبدالله وبائعة الوجبات السريعة والأكلات الشعبية فاطمة محمد علي وبائعة الحلويات والأطعمة خيرية الغامدي و بائعة الأطعمة والمشروبات جرادة الغامدي وأيضاً بائعة الأزياء التراثية ردعة عبدالعزيز أجمعن على أن الإقبال متزايد بعد افتتاح المهرجان وأنهن يأملن أن يتم تمديده أيضاً أكثر .
ومن ناحية أخرى أوضح رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان العسل الدولي ا.د.أحمد الخازم هناك جهود للجنة المنظمة في تنظيم مواقف السيارات وتعاونهم مع الأسر المنتجة .
وأفاد بأن أزمة المواقف كما يلاحظ الكل لا تنحصر على مقر مهرجان العسل وإنما بصفة عامة في المناطق السياحية وخاصة في غابة رغدان ورغم ذلك اللجنة المنظمة نسقت مع منتجع اليحيى السياحي للاستفادة من مواقفهم وتكرموا مشكورين بالموافقة بالإضافة إلى أربعة مواقف حول مقر المهرجان و التي حددت بلوحات ارشادية ، وبالنسبة لزحام السير حول المهرجان فالمرور متواجد بصفة دائمة ويقومون بدور كبير في تنظيم وتسهيل ذلك .
أما التعاون مع الأسر المنتجة فذكر الخازم أن اللجنة المنظمة للمهرجان استعانت بعدد من الشباب والشابات في لجنة التنظيم وبمكافآت مقطوعة ويتم الإعلان يومياً في مسرح المهرجان للتعريف بمقر الأسر المنتجة ، والتنسيق مع الأسر المنتجه لتنظيم مسابقة أفضل طبق ومسابقة أفضل زي شعبي وقد حصدوا معظم الجوائز بالإضافة إلى شراء المواد والملابس من مقر الأسر المنتجة ، كما أنه يتم يومياً طلب بعض الأكلات الشعبية من مقر الأسر المنتجة .
وأضاف الخازم تعاوننا مع الأسر المنتجة ما هو إلا إيماناً منا بأهمية تشجيعهم ودعمهم ولن نرضى بأي شيء يؤثر على عملهم وأرباحهم .