كسب سوق التمور بمدينة بريدة مميزات جديدة تمثلت في منافسة عدد من الأصناف لصنف السكري المشهور والذي يبلغ نسبة 85% من إنتاج التمور بالمدينة ، حيث شهد السوق في رابع أيام مهرجان بريدة للتمور حركات نشطة لأصناف متعددة من التمور كالمجدول والذي نافس بسعره السكري ، حيث تراوحت بين 90 – 120 ريالاً ، وصنف الرمان الذي يعد من الأصناف النادرة ، وأخذ نفس سعر المجدول.
فيما اختلفت أسعار الأصناف الأخرى التي لا يزال الطلب عليها ملحوظاً ، وقد بيعت أصناف الونانة والصقعي والهشيشي والبرحي والشقراء والمكتومي والرشودية والسباكة والعسيلة ونبتة علي والبريمية والحلوة من 9 – 80 ريالاً ، فكل صنف ثبت على سعره ، ولم يختلف منذ انطلاقة السوق.
وحافظ تمر السكري (المفتل) على أسهمه ، فهي إما بثبات ، أو بارتفاع ، وقد كانت حرارة الأيام الماضية عاملاً مهماً في نزول كميات كبيرة من السكري للسوق ، فجاءت الأسعار من 70 – 250 ريالاً ، ويحتكم شكل التمرة وجودتها بالسعر.
ومن الامتيازات التي كسبها السوق اقتحام جيل الشباب معترك المنافسة في البيع والشراء ، حيث يبرم يومياً صفقات بمئات الآلاف ، يعقدها شباب دخلوا السوق لأول مرة ، وأصبحت أبواب الرزق فيه مشرعة لهم ، وكان لشركات التسويق المسوقة للتمور دور مميز في دعم الشباب من خلال تقديم القروض للشباب ومن خلال التدريب والتسهيلات التي تجعلهم قادرين على الربح وتجنب الخسارة .