قالت وزارة العدل الأمريكية إن شرطياً يعمل في تأمين وسائل النقل في العاصمة واشنطن اعتقل صباح اليوم (الأربعاء) بتهمة محاولة توفير دعم مادي لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأظهرت سجلات محكمة أن الشرطي نيكولاس يونج الذي يقيم بولاية فرجينيا أرسل رموزا لبطاقات هدايا بقيمة 245 دولار لمخبر تابع لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي). وكان المقصود إرسال بطاقات الهدايا إلى حسابات على برامج تواصل على الهواتف المحمولة يستخدمها تنظيم داعش لتجنيد متابعيه.
وكان يونج يعتقد أن المخبر أحد معارفه ويعمل مع التنظيم الإرهابي. ووفقا لمذكرة قدمت لمحكمة اتحادية في فرجينيا يوم الثلاثاء فإن يونج (36 عاما) الذي يعمل في هيئة النقل منذ 2003 كان يخضع لمراقبة سلطة إنفاذ القانون الأمريكية منذ 2010.
وقالت هيئة النقل إن يونج أقيل من وظيفته فور اعتقاله اليوم، وبحسب ما جاء في المذكرة التقى يونج في 2014 بعميل سري لمكتب التحقيقات الاتحادي عدة مرات باعتباره أحد الراغبين في الانضمام لتنظيم داعش وقدم النصح للمخبر حول كيفية تفادي سلطات إنفاذ القانون عندما يغادر الولايات المتحدة للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
وقال بول ويدفيلد المدير العام لهيئة النقل إن “شرطة هيئة النقل أبلغت مكتب التحقيقات الاتحادي عن هذا الشخص وعملت مع الجهات الاتحادية طوال مراحل التحقيق.”
وأضاف “من الواضح أن المزاعم في هذه القضية مقلقة للغاية.”