تصدر وسم مهرجان الرياض للتسوق موقع تويتر خلال الفترة السابقة ضمن قائمة “ترند” العالمية وهذا يؤكد على التفاعل الكبير من زوار مهرجان الرياض مع حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمهرجان ومشاركتهم في عدة مسابقات نظمتها اللجنة الإعلامية للمهرجان برئاسة الدكتور تركي العيار والتي تنوعت أسئلتها بين تاريخ المهرجان وفعالياته.
يتولى مسؤولية حسابات المهرجان في شبكات التواصل الاجتماعي الأستاذ بندر عطيف المتخصص في الإعلام الجديد والإعلام الرقمي، ويتكون الفريق الإعلامي من مجموعة من الشباب الطموح من النساء والرجال يتجاوز عددهم 40 إعلامياً وإعلامية، وتتنوع مهامهم بين مراسلين لتغطية الفعاليات مباشرة من المراكز المشاركة، ومشرفي محتوى، ومديري حسابات التواصل، ومساعديهم، ومشرفين على تنظيم المسابقات وفرز أسماء الفائزين تمهيدا لاستلام جوائزهم. كما تم تخصيص جزء من الفريق الإعلامي لتسليم الهدايا والجوائز للمشاركين.
الجدير بالذكر أن مسابقة مهرجان الرياض للتسوق والترفيه على حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي تقدم يومياً أكثر من 100 جائزة بالإضافة لعدة جوائز ماسية تتراوح قيمتها بين 1000 إلى 32 ألف ريال.
ومن جهة أخرى ثمن الدكتور خالد السعيد الرئيس التنفيذي لوكالة الفعاليات الحديثة مستشار التنظيم لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته الثانية عشر 1437هـ ، الإقبال الجماهيري الكبير على المهرجان مبدياً ارتياحه وسعادته الغامرة بالحضور وتفاعلهم غير المسبوق مع فعاليات المهرجان وبرامجه المتعددة والمتنوعة المنتشرة في المراكز التجارية والترفيهية المشاركة، مشيدا في الوقت نفسه بدور القطاع الخاص في إثراء برامج التخفيضات الإضافية التي أثرت حركة التسوق والترفيه وساهمت في تخفيف العبء الاقتصادي على الأسر.
ولفت د.السعيد إلى التطورات الكبيرة التي طالت المهرجان مؤكداً استفادة غرفة الرياض من الخبرات التراكمية التي تداعت على فعالياته طوال السنوات الماضية، لافتاً إلى العروض التسويقية والتخفيضات الكبرى التي تصل إلى 80%بالإضافة إلى البرامج الترفيهية المتنوعة التي ميزت مهرجان هذا العام وجعلته حدثاً بارزاً يترقبه سكان الرياض صيف كل عام.
وأرجع د.السعيد حسن التنظيم الذي يشهده مهرجان هذا العام إلى الجهود التي يبذلها المعنيون بالمهرجان كغرفة الرياض والمراكز التجارية والترفيهية المشاركة إضافة إلى الوعي المجتمعي وإدراك الناس بأهمية الدور الذي يلعبه مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في توفير السلع بأسعار مخفضة فضلاً عن إيجاد بيئة سياحية تجذب إليها أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم وميولهم، بوصفه المهرجان الأكبر على مستوى المملكة.
وأكد د.السعيد على التطورات الكبيرة التي ظلت تشهدها مدينة الرياض بفعل البرامج المتعددة للمهرجان، لاسيما في المجال السياحي والترفيهي، وهو الأمر الذي أسهم بشكل واضح في تشجيع المواطنين على السياحة الداخلية، وهو ما يهدف إليه مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، حيث أصبحت الرياض مدينة جاذبة ووجهة سياحية للسعوديين والخليجيين والعرب.
إلى ذلك ثمن الدكتور خالد السعيد الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة واللجان العاملة بالمهرجان متمنيا للقائمين دوام التوفيق والنجاح.