قال مسؤولون يوم الاثنين إن وزير الداخلية الهندي سيسافر إلى باكستان لحضور اجتماع إقليمي لكنه لن يجري محادثات ثنائية في وقت يشهد تصعيدا في العنف في إقليم كشمير المتنازع عليه الأمر الذي عمق حالة الخصومة بين البلدين المسلحين نوويا.
وقتل 50 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من ستة آلاف منذ اندلاع الاحتجاجات في الشطر الذي يخضع لإدارة الهند من كشمير بعد أن قتلت قوات الأمن زعيما متشددا انفصاليا الشهر الماضي.
وكان برهان واني (22 عاما) قياديا في حزب المجاهدين وهو مجموعة انفصالية متشددة يقيم زعيمها في باكستان. وأعلن مسؤولون في إسلام أباد أنه شهيد بينما وصفته الهند بأنه “إرهابي”.
وسيزور وزير الداخلية راجانث سينغ إسلام أباد يوم الثالث من أغسطس آب لكنه لن يعقد اجتماعا منفصلا مع مضيفه الباكستاني خلال اجتماع وزراء داخلية اتحاد جنوب آسيا للتعاون الإقليمي.
وقال مسؤول كبير بوزارة الداخلية في نيودلهي “باكستان تجد بسهولة سببا لبدء العنف في كشمير ولا نريد أن نتحاور معهم في هذه المرحلة.”
ولم يتسن على الفور الوصول لوزارة الخارجية الباكستانية للتعقيب كما لم يكن لدى وزارة الداخلية تعقيب فوري.
لكن زعيم حركة مسلحة مناهضة للهند في الجزء الباكستاني من كشمير استنكر زيارة الوزير الهندي وكذلك سماح باكستان له بحضور القمة.
وقال سيد صلاح الدين زعيم حزب المجاهدين المتشدد بالهاتف لرويترز “أطلقت الهند العنان للإرهاب في الأرض المحتلة فتذبح المدنيين العزل دون محاسبة يوميا.”
وأضاف “كان على باكستان أن تعلق إن لم تقطع العلاقات الدبلوماسية مع الهند. لكنها تزيد من جرح أبناء كشمير من خلال استقبال وزير الداخلية الهندي هنا.”