قضت محكمة بريطانية اليوم الاثنين بالسجن المؤبد على رجل طعن راكبا في محطة لقطارات الأنفاق في لندن في ديسمبر بينما كان يصرخ قائلا “من أجل سوريا”.
وضرب محي الدين مير (30 عاما) وهو من شرق لندن ضحيته وأوقعه أرضا وركل رأسه قبل أن يحاول قطع رقبته ليترك جرحا غائرا طوله 12 سنتيمترا تطلب جراحة مدتها خمس ساعات.
وسيقضي مير على الأقل ثمانية أعوام ونصف في السجن بعد أن أدين بالشروع في القتل أمام محكمة جنايات أولد بيلي يوم الثامن من يونيو .
وكانت الشرطة في بادئ الأمر قد وصفت الحادث بأنه “إرهابي” وحققت وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة في الحادث الذي وقع في محطة ليتونستون بشرق لندن.
وقال دين هايدون وهو قائد للشرطة في بيان “رغم أن مير لم يتهم بارتكاب جرائم إرهابية فيبدو من تعليقات أدلى بها وقت الهجوم والمحتوى الذي قام بتنزيله على هاتفه أن استلهم نهج الدعاية الإرهابية.”
وأقر مير – الذي حاول مهاجمة عدة أشخاص آخرين خلال الحادث – بالذنب في أربعة اتهامات بالشروع في إصابة أشخاص لكنه نفى محاولة قتل الضحية.