أوضح الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أن المبنى الاستثماري الجديد الخاص بتنظيم واستضافة المعارض قد اكمل النسبة المحددة للإنجاز وفقاً للجدول الزمنى للمشروع، وأنه يسير وفق المخطط له، ليشكل إضافة جديدة لمدخل العاصمة المقدسة.
وكان أمين غرفة مكة المكرمة قد باشر مهام عمله أمس (الأحد) عقب تمتعه بإجازته السنوية، حيث بدأ نشاطه باجتماع موسع مع مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام، تناول بالإضافة إلى سير العمل في المبنى الاستثماري الجديد، مشروع الأسر المنتجة بحكم أن هذا العام رفعت له غرفة مكة المكرمة شعارها “1437 عام الأسر المنتجة”، حيث أكد على ضرورة أن يسير البرنامج حسب البرنامج الموضوع منذ بداية العام.
وأبان أمين عام غرفة مكة المكرمة أن فترة العشرة أشهر من العام الهجري الجاري شهدت قفزات واضحة فيما يختص بالدخل المالي للغرفة الذي تزامن مع ارتفاع في نسبة الإنجازات وتنظيم الفعاليات وعقد والاتفاقيات مع جهات داخلية ودولية، مبيناً أن السير نحو تحقيق ومواكبة رؤية السعودية 2030 وما يتطلبه العمل من توجه نحو تطوير آليات العمل الإلكتروني والتحول إلى إكمال مرحلة الحوكمة الإلكترونية في غرفة مكة المكرمة مازال ينحو نحو الاتجاه الصحيح.
وأفصح إن التجانس بين مجلس إدارة الغرفة وأمانتها العامة وجميع الإدارات المختلفة، وفقاً للهيكلة التنظيمية والإدارية ساهمت بشكل كبير في تحقيق ما تصبو إليه الغرفة كمركز للأعمال المكي، وبما من شأنه أن يزيد من نسبة تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في خدمة تجار وصناع مكة المكرمة ومجتمعها، وينعكس إيجابا على خدمة ضيوفها من حجاج ومعتمرين وزائرين.
وشدد آل غالب على أن الغرفة حريصة على استكمال مسيرتها في استقطاب الموارد البشرية ذات المزايا والمواصفات القادرة على تحقيق خطتها العشرية ورؤيتها الاستراتيجية وخططها المرحلية.
وفي تعليقه على التعيينات الجديدة بالمركز الإعلامي أفاد آل غالب أن هذا يأتي استكمالا للتواصل السريع والمباشر مع الوسائل الإعلامية، وتوحيد مصادر المعلومات الخاصة بالغرفة، حيث ترحب الغرفة بأي أسئلة أو استفسارات من الإعلاميين.
وقال إن أبوابنا مفتوحة للجميع دون استثناء، ولا نتردد في الإجابة على استفسارات تحقيقا للشفافية التي تعتمدها الغرفة ديدنا في العمل واسلوبا في التعامل مع الاعلام والمجتمع بشكل عام، مردفاً: “لقاءاتنا الموسعة مع المسؤولين والممثلين لجميع القطاعات والوسائل الإعلامية بشكل مستمر، ما هي إلا الدليل القاطع على رغبتنا في تقبل النقد الهادف والبناء”.