متابعة - بسام العريان  

 
 
باشرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وضمن مشروعها الإغاثي “شقيقي اشرب نقياً” بإدخال التجهيزات اللازمة والهادفة لتطوير محطات تنقية المياه في الشمال السوري عن طريق معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا وذلك بهدف تغطية كافة إحتياج الأشقاء النازحين السوريين بمياه الشرب النقية ، أوضح الأستاذ “خالد السلامة” مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا أن الحملة عملت على تجهيز محطات تنقية المياه وإدخالها للجانب السوري مع تركيا بأسرع وقت منذ ‘عتماد تنفيذ مشروع “شقيقي اشرب نقياً ” للحاجة الماسة لمثل هذه المشاريع الإغاثية الضرورية والتي لا يستطيع النازح السوري الاستمرار بالعيش بدونها مضيفاً بجانب أن الحملة قامت وبعد دراسة أجرتها عن كثب وتلمس الاحتياج الفعلي للنازحين السوريين في الداخل السوري خصوصاً المناطق الشمالية والمحاذية للجانب التركي بالعمل على تطوير أولى محطات تنقية المياه والواقعة في مخيم باب الريان والمحاذي لمعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا حيث تم تأمين خزانات إضافية لحفظ مياه الشرب والعمل على توسيع نقاط توزيع المياه ضمن شبكة أنابيب كاملة تلبي هذا الاحتياج ، من جانبه أوضح الدكتور “بدر بن عبد الرحمن السمحان” المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية أن الحملة تدرك جيداً ومن خلال الدراسات الدورية التي تقوم بها الحاجة الماسة التي يتطلبها الأشقاء السوريين في الداخل السوري ودول الجوار لكافة المواد الإغاثية والتي تساعدهم على الاستمرار في تحمل الضغوط المعيشية في ظل استمرار الأزمة وعدم ظهور بوادر لحلها ، مضيفاً أن الحملة أولت هذه الجوانب الإنسانية كل الإهتمام خصوصاً ما يتعلق بعصب الحياة اأا وهو الماء حيث تم اعتماد أحدث الطرق المتطورة لمعالجة وتحلية المياه والعمل على تطويرها بشكل مستمر ودائم ليتمتع الشقيق السوري بأفضل خدمة وينعم بحياة سعيدة وحالة صحية جيدة ، وأكد “السمحان” على أن هذه المساعدات الإغاثية المقدمة للشقيق السوري تأتي إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز” وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – الذين يولون أشقائنا السوريين الإهتمام الكبير ويؤكدون دوماً على ضرورة تأمين المتطلبات الإنسانية لهم ، سائلاً الله العلي القدير أن يجعل هذه التبرعات في ميزان حسنات الشعب السعودي الكريم .