ينطلق مهرجان الورد والفاكهة في نسخته الرابعة بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك ، اليوم الأربعاء ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحي بالمنطقة، ويستمر لعشرة أيام ، ويضم فعاليات متنوعة تناهز الثمانين فعالية تلبي في مجملها جميع رغبات وتطلعات أفراد الأسرة من زوار ومرتادي المهرجان .
وحرصت اللجان المنظمة على إنهاء جميع استعداداتها وتجهيزاتها لكامل الخدمات في مواقع الفعاليات التي تشمل كرنفال الورد والفاكهة، وسجادة الورد ومجسمات للورود والفاكهة ، والمعرض التعليمي لتصميم الحدائق ، والقرية التراثية وسوق الأسر المنتجة ومعرض الورد والفاكهة ومقهى الورد الريفي ، ومسابقات وعروض تختص بالورد والفاكهة،. بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة للمهرجان التي تشمل عروض الهجن والخيالة وعروض الطيران الشراعي وعروض الأسكيت وعروض الدمى إضافة إلى عرضي الدراجات النارية والسيارات المعدلة , والفلوكروات الشعبية , وركن أستخراج دهن العود , وأمطار الورود , إضافة إلى جملة من الأنشطة التفاعلية والتثقيفية .
ويعد مهرجان الورد والفاكهة من المهرجانات الرئيسية على المستوى الوطني , وله تأثير في السياحة وفي نقل صورة سياحية عن منطقة تبوك ، وإبراز مخزونها الزراعي الذي تسمو به المنطقة مع بقية مناطق المملكة في وطننا الغالي , ويحظى المهرجان في كل عام بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة , الذي دائما مايحث على تظافر الجهود وربطها باحتياجات المجتمع ومراعاة متطلبات الزوار والمستهدفين من إقامة مهرجان الورد والفاكهة الذي أصبح هوية للمنطقة ويشكل مستقبلاً اقتصادياً واعداً لها .
من جهته قال رئيس المركز الاعلامي الاستاذ وائل الخالد ان مهرجان الورد والفاكهة لهذا العام في اختلاف وتتطور عن الأعوام السابقة وخلق فرص وظيفية مؤقتة للشباب و الأسر المنتجة والحرفيين خلال أيام المهرجان وأصبح مهرجان الورد والفاكهة يمثل هوية المنطقة في الإنتاج الزراعي والنشاطات الحرفية اليدوية وأصبح المكان مناسب للترفيه للأسر في مدينة تبوك، ويأتي كنتيجة لتكاتف جهود الشركاء من لقطاعين الحكومي والخاص .
كذلك مشاركة عدد من الجهات الحكومية في معرض خاص بها بالمهرجان ومشاركة حوالى 100 محل تجاري طيلة أيام المهرجان العشرة.