اليوم الأحد ١٤٣٧/١٠/١٩ ، المكان_الباحة_غابة رغدان ، الزمان _الرابعة عصراً ، كان يوماً مختلفاً غير كل الأيام قد يكون هناك تشابه ولكن هذا اليوم غير عادي في كل شيئ فسبحان الله تعانق السحاب جبال غابة رغدان بل الباحة كلها مع هطول الأمطار .
وكان من الجمال الأخاذ التفاف الضباب حول كل شيء ثم ينقشع ويعود وكأنه يُداعب الزوار والسواح مرحباً بهم ، وتجد ملامح الناس فيها بهاء وجمال كجمال المناخ ، ابتسامات متبادله وكلمات معبرة تسمعها هنا وهناك حتى الأطفال بدا على وجوههم الراحة والانسجام.
الكل اتفق على جمال الطبيعة والكل أثنى على غابة رغدان وعلى من قام على تنفيذها دعوات من الجميع لأميرها المحبوب ولمن هندس هذه الغابة .
(صحيفة أضواء الوطن )كانت هناك رافقت السواح والزوار وشاركتهم متعتهم فكان هناك عدد من اللقاءات مع المصطافين .
سعد الشعلان من مدينة الرياض العاصمة السعودية قال في البداية أولاً نشكر الله على نعمة الأمن والأمان ثم نشكر هذه الدولة على اهتمامها بالإنسان السعودي وأرضه .
وأردف قائلاً هنا مدينة الضباب (الباحة)أتيتها قبل عشر سنوات تقريباً بكل صراحة هناك تغير واضح وملموس هذه الغابة (غابة رغدان) فيها جمال وطبيعة ربانية.
كان لنا أيضاً لقاء بضيف آخر وهو مناور ، من المدينة المنورة ، وعند سؤاله عن انطباعه حول زيارته لمنطقة الباحة ، قال الحقيقة وللأمانة هنا جهود تُبذل وهذا نتيجة لتلك الجهود ولكن ضيق الطرق والمواقف
تحتاج إلى إعادة نظر ، وكما ترى الأمطار الآن تنهمر من متوسطة إلى غزيرة نحتاج زيادة في المظلات لتحمي الناس من الأمطار ولتحفظ أيضاً أمتعتهم هذا فقط الملاحظ ، أما خلافه فمجهودات الجهات المعنية تُذكر فتشكر حقيقةً .
كما وجدنا أيضاً شباب ذكروا لنا بأنهم من المنطقة الشرقية وأنهم نسوا تعب الطريق بمجرد وصولهم إلى الباحة بشكل عام وهذه الحديقة التي سمعنا بها ونحن هناك من زملاء لنا ، أجواء عالمية وخيالية لم نتوقعها حقيقةً ، وتغنينا عن السفر للخارج لمن يبحث عن الطبيعة ، إلا أن المستغرب عدم وجود مطاعم هنا لأننا مع هذا الزحام يصعب علينا الذهاب والعودة فقط نتمنى تحقيقها ولكل القائمين من الجهات المعنيه كل الشكر والامتنان.
هذا بعض من كل ما وجدناه ولمسناه من الزوار الكرام وإبدائهم بعض ملاحظاتهم والتي نتمنى من الجهات ذات العلاقه الأخذ بها وتوفيرها لينعم الزائر و السائح الكريم بالراحة والاستقرار في مدينة الضباب.