تحولت أجواء منطقة الباحة إلى أجواء شتوية مع تدني مستوى درجات الحرارة في الوقت الذي التحفت فيه تحت خيمة من الضباب والسحاب وهتان المطر ليرسم بذلك للزائر سحر الطبيعة وروعة المنظر ، وسط توافد قوافل الزوار على مدينة الباحة ومحافظاتها .
وأبهج رذاذ المطر والضباب الذين تخللا أشجار العرعر وسهول الباحة مصطافي المنطقة الأمر الذي دعا الكثير للاسترخاء والاستجمام لتتحول بذلك إلى سياحة شتوية ، تزامناً مع الوقت الذي يحط فيه الزائر رحالة بالباحة هرباً من موجة الحر التي تجتاح معضم مناطق المملكة ، مستمتعين بما تُقدّمه مختلف الجهات الخدمية بالمنطقة من برامج وفعاليات منوعة ، وحفاوة وتراحيب أهالي الباحة بالمطر .