لقد اهتم مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته الثانية عشرة التي تزدهي بها العاصمة “الرياض” هذه الأيام، بإقامة الكثيرمن الفعاليات التي تستهدف جميع شرائح المجتمع وأهم الأطفال؛ حيث لم تقتصر على التسوق في كل مراكز المهرجان التي تغطي معظم أحياء الرياض، بل تشمل المشاركة في العديد من الفعاليات والبرامج التي تتعدى الـ150 فعالية جذابة، إلى جانب المسابقات ذات الجوائز المليونية.حيث كان لمسؤولو المهرجان كلمات عن المهرجان وأهميتة للأسرة وذلك بالتأكيد على احتياجات وميول ورغبات شرائح المجتمع من نساء ورجال في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه هذا العام كبارا وصغار .حيث اهتمتّ اللجنة المنظمة للمهرجان أيضا بالإطفال المحبين ، مدركين أهمية هؤلاء الأطفال على كل قلب وعقل؛ فأطفال اليوم هم المستقبل المنظور والمأمول، ومن هنا رأت اللجنة المنظمة للمهرجان، إفراد أكبر المساحات، وتخصيص العديد من الفعاليات الخاصة بالأطفال التي تصل إلى 50 فعالية، وإعداد الكثير من الألعاب والمسابقات والجوائز لهم، لإدراكها الواعي أنّ الأطفال شريحة مهمة، وجزء غالٍ، وفئة مهمة من أهم فئات المجتمع، التي يجب أن تحظى بالاهتمام والرعاية والحفز والتشجيع في كل زمان ومكان، من الكبار قبل الصغار.
كما سعت اللجنة إلى اقتناص فرصة المهرجان، لمشاركة أطفالنا فيه، بتقديم الكثير من الفعاليات الخاصة بهم، وخاصة أنها تدرك كثافة حضورهم، ليس لأنهم مركز الجذب، وأهم الدوافع والمحفزات لحضور الوالدين للمهرجان، وإنما لأنهم فئة غالية وكبيرة ومهمة، تشارك في مثل هذه المهرجانات التجارية والتسويقية كجزء أصيل من كل أسرة يستحق كل الرعاية وكل الاهتمام.
كذلك سعت اللجنة إلى استغلال المواهب والقدرات التى يتميز بها أطفالنا وهذا أمر جيد لزرع الثقة في نفوس فلذات أكبادنا .
ولقد حقق مهرجان الرياض للتسوق والترفيه هذا العام 1437هـ/ 2016م، إقبالاً كبيراً من المقيمين والمواطنين حيث التقينا بالعديد منهم حيث عبر الدكتور مازن عن سعادته بالمهرجان وأنه متميز وفية من الفعاليات التي جعلت الجميع ينجذب إليها .
ومن جانبه عبر مدير شركة في مدينة الدمام الأستاذ فهد عن تغير الرياض وتميزها بهذا المهرجان وأنه سعد هو وأسرته بما شاهدته من فعاليات وعبرت هدى طالبة عن أهمية هذا المهرجان لنا كطالبات
باستغلال الوقت والاستفادة منة شاكرة جميع من عمل على هذا المهرجان .