أقامت قبيلة الثبتة من عتيبة ملتقاها السنوي في دورته الثالثة وذلك بحضور مشائخ لقبيلة الثبتة وأعيانها وأفرادها وذلك بمحافظة الطائف ، وتنوعت فقرات الملتقى ما بين الشعر والكلمات والفكلور الشعبي ، حيث بدأ الملتقى بكلمة شيوخ قبيلة الثبتة ألقاها الشيخ محمد بن عبدالملك الأصيفر شكر من كان وراء الملتقى من لجنة ومن رجال أعمال مؤكد ضرورة تحصين شبابنا والقرب منهم والحوار معهم فهم مستهدفون في ظل ما يشهده الواقع من استهداف لوطننا وأبناءنا ، بينما كان للمثقفين كلمتهم ألقاها اللواء سليم بن عائض المنصوري الثبيتي ، أكد فيها دور المثقف والأديب ورجل العلم في تنمية المجتمع وغرس روح الإنتماء والوطنية ، وتبيان ما يشهده الواقع من حولنا من أحداث تستوجب أن نكون أكثر وحدة وتلاحم وتناغم مع قيادتنا وكان لرجال الأعمال كلمتهم ألقاها رجل الأعمال عطية بن مساعد الثبيتي لتتوالى القصائد الشعرية بدأها الشاعر ضيف الله المنجومي الثبيتي تلاه قصيدة لشاعر خالد العتيبي والشاعر غلاب الثبيتي ليكون هناك فواصل من العروض الشعبية في الزير والقصيد ليكون للجنة كلمة ألقاها الدكتور فهد عويض الثبيتي ، كما تم تكريم بعض من المتميزين من أبناء القبيلة في المجال العلمي وكذلك تكريم أصغر حافظ لكتاب الله من قبيلة الثبتة وتكريم أحد أبناء القبيلة من لهم تميز وابتكار في وسائل التواصل الإجتماعي ، خاتمة الملتقى كان أوبريت “ابو برقا وابو روق” كلمات الشاعر سعيد الشهيب وأداء المنشدين فارس الثبيتي ومشعل الثبيتي وصافي الثبيتي ، الدكتور فهد الثبيتي رئيس اللجنة المنظمة للملتقى قال : الملتقى وضع لأهداف نسعى لتحقيقها ومنها إحياء التواصل بين أبناء قبيلة الثبتة ويأتي الملتقى بمثابة المعايدة لهم ايضا يسعى إلى تجديد الولاء لقيادتنا وغرس الإنتماء في أبناءنا وتكريم المتميزين منهم .