سعياً من اللجنة المنظمة لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه لتفعيل دور القطاع الخاص ممثلاً بشركات السيارات الكبرى في المشاركة الاجتماعية والاقتصادية ودعم البرامج والمناشط الوطنية الجاذبة والهادفة، تعتزم اللجنة إطلاق برنامج (قافلة المهرجان) بالتعاون مع مجموعة من شركات السيارات الكبرى، وتتكون القافلة من عدد (15 إلى 20) سيارة من فئات يتم الاتفاق عليها مع الجهات الداعمة والمشاركة، تجوب شوارع مدينة الرياض الرئيسية وتتوقف أمام مراكز التسوق والترفيه المشاركة في فعاليات المهرجان، وهي مغطاة بالكامل بهوية وشعار المهرجان.
كما أن هناك فعاليات أخرى حيث
تنطلق قافلة المهرجان يومياً من الساعة الرابعة عصراً لتجوب الشوارع الرئيسية بمدينة الرياض حتى صلاة العشاء، وتتوقف القافلة أمام المداخل الرئيسية للمراكز التجارية والترفيهية المشاركة للتفاعل مع الجمهور وتوزيع المطبوعات، ويتكون طاقم السيارة من سائق ومساعد، ويرتدي طاقم السيارة زياً خاصاً موحداً يحمل شعار المهرجان وشعار الماركة التجارية للسيارة.
كمااطلقت اللجنة المنظمة بالتعاون مع فريق بطل الراليات السعودي (يزيد الراجحي) حملة تثقيفية بالقيادة الآمنة وسبل الوقاية من مخاطر الحوادث المرورية، وذلك من باب المسؤولية الاجتماعية للفريق، وتستمر الحملة لمدة ثمانية أيام (14 – 21/ 7/ 2016م) بهدف المساهمة في رفع مستوى الوعي المروري لدى فئات المجتمع والتثقيف بالقيادة الآمنة وسبل الوقاية من مخاطر الحوادث المرورية إضافة لتوفير أماكن مخصصة لرياضة المحركات، وسيتم خلال هذه الحملة توفير المعروضات التالية: ثمانية أجهزة سميليتر لمحاكاة الواقع، وعدد اثنين من سيارات الرالي لعرض السلامة المرورية (همر وفورد).
ولم تغفل اللجنة المنظمة الجانب الصحي والوقائي لجمهور الزوار والمرتادين، فوفرت بالتعاون مع مستشفى (رعاية الطبي) عربة طبية متنقلة تشارك في فعاليات المهرجان لهذا العام، وتتواجد عند مقر حفل الاحتفال في (العثيم مول الربوة) لمدة خمسة أيام، وفي مركز (غرناطة مول) لمدة خمسة أيام، وتوفر العربة الطبية الخدمات التالية: قياس الضغط والسكري، والوزن والطول، وتوزيع بروشورات توعوية وتثقيفية، إضافة لخدمات الإسعاف والطوارئ عند الضرورة.
حيث التقينا ببعض الزوار للمهرجان واشادوا بما يقدم هذا العام حيث عبر الأستاذ عمر عن سعادته وان مهرجان هذا العام متغير وفية من الفعاليات الشي الكثير مشيدا بالتنظيم الجيد ومن جانبها ذكرت الدكتورة منى
عن المهرجان وأهميتة للأسرة والطفل وتلك الفعاليات المتميزة الذي جعلت الجميع يتوافد في ساعات مبكرة وشكرت الجميع على حسن التنظيم وفي نفس السياق قالت هدى نحن في صيفنا
هذا العام غير استمتعنا كثيرا بما يقدم من فعاليات ومهرجانات وقدمت الشكر لمن ساهم في الترتيب والتنظيم .
من ناحية أخرى كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندربن عبد العزيز أمير منطقة الرياض العثيم مول الربوة بدرع تقديري تسلمه الأستاذ صالح بن عبد الله العثيم الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة العثيم للاستثمار والتطوير العقاري بمناسبة استضافة حفل افتتاح مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لصيف هذا العام 1437 هـ في نسخته الـثانية عشرة.
وعبر الأستاذ صالح بن عبد الله العثيم عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لتشريفه حفل الافتتاح وتكريم العثيم مول الربوة. مؤكدا أن تشريف الأمير للاحتفال يعد دعما وحافزا للمزيد من العطاء وتشجيعا للجهات التي تستضيف مثل هذه المهرجانات والفعاليات المهمة. وقال العثيم : «إن الرعاية الكريمة للمهرجان من قبل سمو أمير الرياض تأتي في إطار الدعم الذي يجده قطاع السياحة والترفيه في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين أيدها الله والجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في سبيل تعزيز دور هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتوسيع قاعدته بتنوع مصادر الدخل تماشيا مع رؤية المملكة2030 في تأسيس وتطوير القطاع الترفيهي وتشجيع المستمرين في هذا المجال».
ويذكر أن العثيم مول الربوة يشهد العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية الجاذبة بمناسبة مهرجان الرياض للتسوق والترفيه كما شهد افتتاح أول وأحدث مدينة ثلجية متكاملة في المملكة والتي تتفرد بتقديم عروض شيقة وفعاليات ممتعة ومتنوعة تجمع بين جمال الموقع وأناقة التصميم وجودة الخدمات التي توفر كافة سبل الراحة والترفيه للجميع.
من جهته أكد الدكتور خالد السعيد الرئيس التنفيذي لوكالة الفعاليات الحديثة مستشار التنظيم على أهمية دور القطاع الخاص في إثراء برامج تخفيضات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه من خلال منحهم تخفيضات موسمية إضافية أثرت بشكل فعال في تنشيط حركة التسوق والترفيه لموسم صيف الرياض وساهمت في تخفيف العبء الاقتصادي للأسر من سكان وزوار مدينة الرياض.
ولفت إلى أن المزايا والمنافع التي منحتها غرفة الرياض واللجنة المنظمة للمهرجان للشركات والمؤسسات الراغبة بالمشاركة ببرامج التخفيضات لقيت ترحيبا كبيرا وأثمرت تزايدا سنويا في أعداد المشاركين ببرامج تخفيضات المهرجان، والتي أسهمت بدورها في التنوع الملحوظ لنوع المنتج أو الخدمة المقدمه منهم والتي تلبي معظم احتياجات الأسرة، وذلك سعياً لمواكبة توجهات سمو أمير منطقة الرياض لتكون الرياض الخيار الأول للتسوق والترفيه داخل الوطن تحت شعار (ملتقى الوطن).
وبين د. السعيد أن المساهمة البارزة من قبل مراكز التسوق والترفيه بالمهرجان من خلال نوعية الفعاليات الدولية والمحلية المقررة لهذه الدورة باتت تنافس أهم مهرجانات المنطقة العربية لما لوحظ من إقبال منقطع النظير لحضور تلك الفعاليات واهتمام ومتابعة زوار المهرجان لها بشكل سنوي، أصبح يمثل علامة فارقة ويزيد المسؤولية على اللجنة المنظمة للمهرجان في التطوير الدائم لها حتى يصبح مهرجان الرياض في المراكز الأولى عربياً من ناحية المحتوى المقدم لجمهوره.
وتمثل الدورة الثانية عشرة للمهرجان حسب الدكتور السعيد، نقطة تحول كبيرة يسعى من خلالها الجميع للمحافظة عليها وتقديم ما هو أفضل في الدورات القادمة بسبب ما يمتلك من أسس راسخة ومصداقية كبيرة خلال الأعوام السابقة كان لها الأثر الكبير في تفاعل كافة قطاعات الأعمال معه.
وأعرب د. السعيد عن شكره وتقديره للثقة الكبيرة التي منحتها اللجنة المنظمة للمهرجان لمؤسسة «الفعاليات الحديثة» مستشار التنظيم للمهرجان، كمؤسسة وطنية تمتلك القدرة والكفاءة العالية التي أهلتها لتولي تطوير مخرجات ومحتوى مهرجان العاصمة الرياض، كما أكد على السعي الدائم لمؤسسة «الفعاليات الحديثة» بالتعاون مع اللجنة المنظمة للمهرجان في تطوير برامج التخفيضات والمنافع الممنوحة للجهات المشاركة والسعي الدائم لتلبية متطلبات مانحي التخفيضات من خلال الدراسة المستمرة لاحتياجاتهم والتنسيق بين الإدارات المعنية بغرفة الرياض وخاصة إدارة تصاريح التخفيضات التي أسهمت بشكل كبير في نجاح برامج التخفيضات.