كرمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا كوكبة من أبناء اللاجئين السوريين الحافظين لكتاب الله تعالى من خلال الدورات التعليمية التي تقام في المساجد داخل مخيم الزعتري ضمن برنامج “شقيقي بالعلم نعمرها”.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان خلال رعايته حفل التكريم أهمية تشجيع الطلبة من أبناء اللاجئين السوريين على المثابرة لحفظ كتاب الله تعالى وتدبره والاستفادة من الحكم والمواعظ التربوية التي تتجلى فيه، إضافة للأثر الطيب والإيجابي الذي سينعكس على المجتمع بشكل عام, مبينًا أن هذا النشاط يأتي ضمن الخطط التي تتبناها الحملة السعودية والمتمثلة ببرنامجها التعليمي “شقيقي بالعلم نعمرها ” لتشجيع الطلبة على تلاوة القرآن الكريم وحفظه.
وأوضح السمحان أن الحملات الوطنية السعودية وبفضل التوجيهات الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – تولي الجانب التعليمي جل الاهتمام على مستوى العالم وخصوصًا الجوانب التربوية والأخلاقية وهي الرسالة الشاملة التي تطلقها المملكة العربية السعودية والمتمثلة بإبراز المعاني العميقة التي يحملها الدين الإسلامي الحنيف التي تحث على التسامح والسلام ونبذ العنف.
وقام المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية في نهاية الحفل بتوزيع الهدايا على الطلبة السوريين بهدف تحفيزهم على الاستمرار في حفظ كتاب الله تعالى.