متابعة - سعاد أحمد  

 
 
أصبحت “بوكيمون جو “اللعبة الأكثر شعبية في العالم العربي والغربي ففي أقل من أسبوع حققت أرباحاً خيالية فقد تجاوزت أرباحها الخمسة مليارات دولار ، وتحولت إلى هوس جنوني أصاب آلاف الملاين من مستخدمينها ، تتلخص هذه اللعبة بربط عالمك الحقيقي بعالم افترضي ، حيث يظهر البعد الافتراضي من خلال كاميرا جوالك ، ومنه تقوم بالبحث عن البوكيمونات في عالمك الحقيقي عبر التجول في الشوارع والأماكن العامة ومواقع الحافلات وربما أسطح المنازل ، ومن هنا أجرت صحيفة “أضواء الوطن” تحقيقاً صحفياً حول هذه اللعبة لمعرفة سر الهوس الكبير وهل هناك مخاطر على أبنائنا؟؟
انتقد “أبو هشام المغربي” رجل أعمال وصاحب شركة مقاولات بمدينة الجبيل الصناعية اللعبة قائلاً :”لا اعرف أين ذهبت عقول الناس باتباعهم أمر لا وجود له والمشي ورائه وكأنه حقيقة فلا أستطيع أن اسميها غير لعبة “السراب” أو الخيال ، وأضافت “أم عبد الله” ربة منزل قائلة : “منعت طفلي من تحميل هذه اللعبة عندما سمعت عنها لأنها مضيعة للوقت أولاً وثانياً تعرض حياة ابني للخطر فلا أعلم أين مكان البوكيمون عندما يريد البحث عنه هل بداخل المنزل ام بخارجه وفي أي ساعة ستتم عملية البحث صباحاً او بساعات متأخرة من الليل ..؟ فقد تشكل خطراً أمنياً على طفلي ، أما الشاب “أحمد محمد” أفاد قائلاً :”إن فكرة اللعبة جديدة وممتعة .. ولكن الضجة كبيرة جداً عليها استحوذت على عقول العالم بشكل جنوني لأنها لعبة جديدة هي فترة بسيطة وسوف “تتبخر ” وانا أري أنه لا مانع من ممارستها ولكن باعتدال ، الجدير بالذكر ان “أضواء الوطن” سوف تتابع لعبة البوكيمون لاحقاً وتجري لقاءات مع كبار الأطباء لتحدث عنها من الناحية الصحية والنفسية .